عالمكشوف! / إذا هذا أولها... ينعاف تاليها!

1 يناير 1970 07:19 ص
| بقلم: مطلق نصار |

لا خير في مجلس إدارة اتحاد كرة القدم اللي «يأخذ شور غيره»! وتتحكم في قراراته المصيرية أطراف من خارج الاتحاد فرضت عليه المشاركة في دورة عربية غير معترف بها دوليا، ولو كانت المشاركة بأحد المنتخبات الثلاثة الشباب او الناشئين او الاولمبي الجاهزين تماما من ناحية الاعداد والجهوزية «لبلغنا» الرضوخ والخضوع والانبطاح الاداري لأوامر عليا بالمشاركة كمرحلة اعداد واستمرارية في اللعب لمزيد من الانسجام والتفاهم في حالة اذا اعتبر اتحاد الكرة ان من هذه المنتخبات سوف يتشكل منها المنتخب الوطني الاول الذي سيقود الكرة الكويتية خلال البطولات والمشاركات المقبلة وعلى رأسها تصفيات كأس العالم، ولكن ان يوافق الاتحاد رغم رفض واعتراض الجهاز الفني على المشاركة بالفريق الاول الذي شهد وبصم معظم لاعبيه على انتكاسات واخفاقات الكرة الكويتية طوال 6 سنوات متتالية ومازال يتم اختيارهم والاعتماد عليهم بعد كل هذا التراجع لكرة كانت في القمة عندما كان لدينا لاعبون يبكون عند الخسارة ولا ينامون الليل ويتعاهدون على التعويض ويتحملون المسؤولية ويضحون ويقاتلون، لا يتقاتلون ويسهرون حتى الفجر ويضربون بالحائط التعليمات الادارية ولا يحترمون الاجهزة الفنية، ويتراخون في التدريبات، وتكثر منهم الاعتذارات عن المنتخب والتهرب من تمثيله لأنه لا يحقق طموحاتهم من كثر الهزائم والفشل والخروج المبكر من البطولات الخارجية!

عضو في اتحاد الكرة اشار إلى ان المشاركة في الدورة العربية فرصة ذهبية لاعداد مثالي لتصفيات كأس العالم! اصبحت الآن المشاركة في دورة عربية نقابل فيها اليمن والسودان وموريتانيا فرصة لا تعوض لإعداد منتخب يمثل البلد في تصفيات اكبر البطولات العالمية، هل وصلنا يا سبحان الله إلى هذه المرحلة من عدم القدرة على اعداد منتخب يمثل الكويت البلد الذي يعيش على ارض تحتها بحيرات من النفط والخير يعم كل ارجائها في اللعب مع منتخب عالمي او تنظيم دورة ثلاثية او رباعية كما نتابعها في كل دول مجلس التعاون الخليجي، هل بتنا ننتظر اقامة دورة خليجية او عربية لكي نعد منتخبنا الوطني الازرق ذائع الصيت عندما كان يواجه منتخبات من اميركا واوروبا واقوى فرق الاندية العالمية، والآن نلعب مع منتخبات، فريق منتخب البطولات الرمضانية احسن واقوى منه بعشرات المرات، هل وصلنا إلى هذه الحالة من البخل والخوف والتردد والاعداد السيئ الذي يفشل ويقص الوجه! اذا كانت هذه البداية في اتحاد الكرة لا كدنيا خير... واذا هذا اولها... ينعاف تاليها!