قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: «َتعاونوا عَلى البِرِّ والتَّقْوى ولاتَعاونوا على الإثم والعدوان واتَّقوا الله إنَّ اللهَ شديدُ العقاب». وفيها إشارة للساعين في قضاء حوائج الناس، التي قد تكون مهمة عسيرة يتملل منها الانسان، ولكنها في حقيقة الأمر خُلُق من الأخلاق الإسلامية السامية، وقد جعلها الله تبارك وتعالى من باب التعاون على البر والتقوى، وأمرنا بها تعالى وتقدس.