تركت خطة وزارة الداخلية التي نفذتها خلال عطلة عيد الأضحى التي امتدت نحو 10 أيام ارتياحاً رسمياً وشعبياً كبيراً، حيث أسهمت الإجراءات في ضبط الأمن وإشاعة الطمأنينة والأمان بتعاون لافت بين رجال الأمن والمواطنين والمقيمين.
وعلى امتداد الكويت، من الشمال إلى الجنوب، ومن البحر إلى البر، كان رجال الأمن العين الساهرة لحفظ الوطن وأمان مواطنيه وتحقيق الاستقرار في المجتمع، وحماية الممتلكات العامة والخاصة والعمل على مواجهة الخارجين على القانون وردع المخالفين وصد أي محاولات للمساس بأمن وأمان المواطنين والمقيمين، وبمتابعة مستمرة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح.
وأسهمت الجولات التفقدية لقياديي وزارة الداخلية في الاطمئنان إلى جهوزية رجال الأمن ويقظتهم الدائمة، حيث شملت الجولات مختلف المواقع الداخلية والخارجية والحدودية والمخافر، فضلاً عن التواجد الميداني السلس لدوريات الأمن الذي أمّن الطرقات والحركة المرورية، خصوصاً في أماكن التجمعات والاحتفالات.
ولقيت عودة مصليات العيد في الساحات المكشوفة ترحيباً كبيراً، بعد النجاح الذي حققته «الداخلية» في تأمينها بعد منعها منذ نحو 3 سنوات بسبب الأوضاع الأمنية، حيث كان بارزاً الاستعداد الأمني للتعامل مع أي طارئ، وسط إجراءات محكمة وهادئة في الوقت نفسه.
ووفّرت الإجراءات الأمنية التي نفذت بمتابعة الوزير الجراح وتنسيق متكامل بين مختلف قطاعات «الداخلية» التغطية الأمنية الكاملة والسيطرة المرورية على جميع الطرقات والتقاطعات الرئيسية والفرعية ما أسهم في نجاح الخطة المعدة لعطلة آمنة لا تشوبها أي مشاكل».