أعلن وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي عن آلية جديدة لحارات الطرق السريعة، موضحا أن «كل مشاريع الطرق السريعة والجسور التي تم أو جار تصميمها تأخذ بعين الاعتبار إضافة حارات للتوسعات المستقبلية».
وقال الرومي، في مذكرة أحيلت إلى مجلس الأمة وحصلت «الراي» على نسخة منها، إن «مراعاة التوسعات المستقبلية تقوم على توفير 5 حارات، وكحد أدنى حارتان في كل اتجاه على الجسم العلوي، مع إضافة حارة أمان طوارئ، وعلى الاقل ثلاث حارات في المنحنيات والطرق التخديمية أسفل الجسم العلوي، وذلك وفقاً لمخرجات الدراسات المرورية ومدى توافر المساحات المطلوبة التي على أساسها يتم تحديد عدد الحارات في كل اتجاه من الجسر والطريق الرئيسي».
وأوضح أن «تحديد الحارات في كل اتجاه من هذه الطرق سواء الحالية أو المستقبلية تم بناء على نتائج الدراسات المرورية حسب توقعات وحسابات الحركة المرورية وكثافتها المتوقعة مستقبلاً، جراء الزيادة المطردة في الكثافة السكانية المتوقعة مع إنشاء المدن الإسكانية الجديدة في شمال البلاد وجنوبها، وعلى تغيير استعمالات الأراضي من سكنية إلى استثمارية أو تجارية أو صناعية وزيادة عدد المركبات».