أعلنت السلطات المصرية، أمس، إصابة 12 شخصاً بحروق إثر انفجار سيارة خاصة بمنطقة الدقي بالجيزة، مشيرة إلى أن الإصابات تراوحت بين بسيطة إلى متوسطة وأنه تم نقل المصابين إلى المستشفى للعلاج.
وقالت مصادر أمنية لــ «الراي»، إن ماساً كهربائياً، تسبب في اشتعال النيران بالسيارة ما تسبب في انفجار خزان الوقود، مضيفة أنه لا توجد أدلة على أن السيارة كانت تحمل عبوة ناسفة، وأن الأمر ستحسمه فحوصات الأدلة الجنائية والنيابة العامة.
ولفتت إلى أن الانفجار تسبب في اشتعال سيارة «ميكروباص» كانت تسير بجوار السيارة الخاصة بمطلع جسر أكتوبر في شارع البطل أحمد عبد العزيز بمنطقة الدقي في الجيزة، حيث تفحمت السيارتان بالكامل، ولحقت أضرار جسيمة بأربع سيارات أخرى تصادف مرورها وقت الحادث.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة والسكان خالد مجاهد إنه تم نقل 3 مصابين على مستشفى العجوزة و6 مصابين على مستشفى السلام، بواسطة الأهالي.
من ناحية أخرى، حاول راهب في دير أبو مقار بوادي النطرون في البحيرة يدعى فلتاؤس المقاري، أمس، الانتحار من خلال قطع شريان يده، وإلقاء نفسه من أعلى مبنى مرتفع في الدير الذي شهد قبل أيام مقتل رئيسه الأنبا إبيفانيوس في ظروف غامضة، حيث تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة من دون معرفة أسباب محاولة انتحاره.
وتعليقاً على قرار بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني بشأن تجريد راهب دير وادي النطرون أشعياء المقاري وعودته إلى اسمه العلماني، قال الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية القس بولس حليم، إن القرار لا علاقة له بحادث مقتل الأنبا إبيفانيوس.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة المصرية، عن وفاة ثاني حاج بين الحجاج المصريين بالأراضي السعودية إثر أزمة قلبية حادة.
في سياق منفصل، نفذت عناصر من القوات البحرية المصرية تدريبات بحرية «عابرة» مع القوات البحرية البريطانية والفرنسية في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.
وقال ناطق باسم الجيش المصري في بيان، أمس، إن التدريب مع الجانب البريطاني كان على أحدث أساليب مكافحة الألغام البحرية في نطاق البحر الأحمر، فيما تضمن التدريب المصري - الفرنسي في البحر المتوسط تنفيذ سيناريوهات واقعية لمجابهة التهديدات التي تواجه الأمن البحري في مكافحة الإرهاب.