«العربي» في أغسطس من ذكرى الغزو إلى سلا المغربية

صدر العدد الجديد من مجلة «العربي»، حافلاً بكل ما هو جديد من موضوعات متنوعة تخاطب كل قراء العربية الذين يترقبون صدورها شهريا منذ ستة عقود. واستهل رئيس التحرير الدكتور عادل العبدالجادر مواضيع المجلة بالحديث عن ذكرى الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في الثاني من أغسطس 1990، وعن أهم المحطات المهمة التي رافقت تلك الذكرى الأليمة حتى خروج الكويتيين فرحين بالتحرير وعودة الكويت لهم لتكون أرض المحبة والسلام.
الملف الشهري بمناسبة قرب الاحتفال بذكرى ستينية مجلة «العربي» احتضن في هذا العدد شهادتين مميزتين الأولى من الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين تحت عنوان «مجلة العربي... وطن ثقافي وفكر مستنير»، والثانية من الناقد السينمائي المعروف محمود قاسم بعنوان «كيف غيرت مجلة وجه الثقافة العربية الحديثة»؟
عدسة «العربي» ذهبت إلى مدينة سلا المغربية التي تشكل، حسب وصف كاتب الاستطلاع الدكتور أحمد زنيبر، جزءا أساسا من حضارة المغرب الكبرى، وقد حفل هذا الاستطلاع بالثراء سواء في الكلمة أو المعلومة او الصورة، ونظرا لثقلها ودورها المحوري في ترتيبات الأمن العالمي يكتب الأمين العام الأسبق لمجلس التعاون الخليجي عبدالله يعقوب بشارة عن ملامح التحولات الأخيرة في دبلوماسية أمريكا الجديدة والتي تتجه نحو التصدع على وقع التحصن الداخلي والتخفيف من الترابط مع العالم الخارجي.
وفي باب «البيت العربي»، تكتب د. كريستين نصار، من لبنان، عن «الشفاء من اضطراب نفس- جسدي» وهو عن التقنيات العلاجية التي تخفف من آثار العنف الذي يتعرض له الأطفال يوميا، سواء بقصد أو من دون قصد. وتكتب حنان بيروتي من الأردن، عن «ثقافة الشيبس» وتأثيرها في العادات الغذائية ومن ثم في الثقافة العربية بشكل أعم. وفي زاوية السينما، يكتب الباحث الاقتصادي عامر ذياب التميمي، من الكويت، رؤيته لتاريخ السينما العربية والتحديات التي تواجهها، والتي دفعته إلى الإقدام على تأسيس نادي الكويت للسينما مع مجموعة من عشاق السينما عام 1976. وواصلت بقية الأبواب الثابتة والمسابقات نشر مواضيعها المميزة مثل مسابقة «قصص على الهواء» التي تقدمها مجلة العربي بالتعاون مع إذاعة مونت كارلو الدولية.