كثرة الوقود والزيوت والإطارات وسرعة الرياح زادت اللهب

7 فرق إطفاء أخمدت حريقاً التهم 6000 متر... في سكراب النعايم

1 يناير 1970 03:56 م

 نجحت 7 فرق إطفاء في التغلب على حريق اندلع على مساحة 6 آلاف متر مربع في سكراب النعيم، بعدما واجه الإطفائيون مشقة إضافية في المكافحة من جراء معوّقات كثيرة، أشدها سوء التخزين، غير أنهم تمكنوا باستخدام الجرافات والرافعات والسلالم النقالة من السيطرة على الحريق الذي خلَّف أضراراً مادية في المكان.
 كانت غرفة العمليات في الإدارة العامة للإطفاء تلقت بلاغاً عن الحريق الذي اندلع في سكراب النعايم على طريق السالمي (كيلو 40)، وسرعان ما انتشر كالبرق بفعل الرياح، لتتمدد نيرانه على مساحة 6 آلاف متر مربع، فهُرع إلى الموقع رجال إطفاء من 7 مراكز، وهي الشقايا والجهراء الحرفي والإسناد والعارضية وصبحان والمدينة والسالمية، حيث باشر المكافحون إخماد النيران، ومحاصرتها كي لا تنتقل إلى أماكن أخرى، خصوصاً أن كراجات السكراب متلاصقة.
 مصدر إطفائي ذكر «أن الإطفائيين واجهتهم معوقات كثيرة ضاعفت المشقة التي تكبدوها لإخماد الحريق، أبرزها التخزين العشوائي والعمودي للسيارات، وعدم ترك مساحات كافية بين السيارات المخزنة، الأمر الذي أعاق آليات الإطفاء ومنعها من دخول الموقع، إلى جانب كثرة الوقود والزيوت والإطارات في المكان، وغياب مصادر التزود بالمياه، كما أسهمت سرعة الرياح في تأجيج النيران، بينما كانت المخاوف تتزايد لدى الإطفائيين من جراء تساقط أجزاء من السيارات المخزنة والمتراكمة بعضها فوق بعض».
 وأكمل المصدر «أن رجال الإطفاء تحدوا الصعاب، وكافحوا النيران مستخدمين الجرافات والرافعات والسلالم، حتى تمكنوا من إخماد الحريق، الذي أسفر عن أضرار مادية في السيارات وقطع الغيار المخزنة بشكل عشوائي».
 وتواصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح مع المدير العام للإطفاء الفريق خالد المكراد بهدف الاطمئنان على الإطفائيين المشاركين في مكافحة النيران، في حين فُتح تحقيق في ملابسات وأسباب الحريق.