قالت وزارة المالية اليوم الأربعاء إن وزير المالية الدكتور نايف الحجرف عقد مؤتمرا مباشرا عبر الإنترنت مع مجتمع المال والاعمال المحلي والعالمي يوم أمس لعرض بيانات الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي.
وأوضحت (المالية) في بيان صحفي أن هذه المبادرة تأتي سعيا من الإدارة المالية للدولة في نقل بياناتها بشفافية ومهنية عالية والتواصل المباشر مع مجتمع المال في الكويت والمنطقة ومع المهتمين بالمالية العامة لدولة الكويت في جميع أنحاءالعالم لافتة إلى أن المؤتمر شهد حضور 70 مؤسسة مالية إقليمية وعالمية.
وأضافت أن من بين الحاضرين مؤسسات مالية من هونغ كونغ وسنغافورة والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربيةالمتحدة والمملكة المتحدة، موضحة أن الوزير قام بعرض وشرح بيانات الحساب الختامي.
وأشارت إلى أنه تم توجيه أكثر من 20 سؤالا من قبل المشاركين للوزير مباشرة وتعلقت بالأداء السنوي للسنة المالية الماضية والحالية وبين تلك المتعلقة بالسياسة المالية والاقتصادية المستقبلية للكويت.
وكانت (المالية) أعلنت في 28 من يوليو الماضي أن العجز الفعلي للسنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي انخفض بنسبة 18.1 في المئة في حين أن الإيرادات غير النفطية ارتفعت بنسبة 21.7 في المئة.
وأضافت أن الإيرادات النفطية بلغت 14.282 مليار دينار (نحو 47 مليار دولار أمريكي) مرتفعة بنسبة 22.2 في المئة مقارنة عن السنة الماضية في حين أن الإيرادات غير النفطية بلغت 1.717 مليار دينار (نحو 5.6 مليار دولار).
وأوضحت أن إجمالي الإيرادات بلغ 16 مليار دينار (نحو 52.7 مليار دولار) فيما بلغ إجمالي المصروفات 19.247 مليار دينار (نحو 63.4 مليار دولار) مرتفعة بنسبة 8.7 في المئة عن السنة الماضية.
وتعد الكويت من أوائل الدول في منطقة الشرق الأوسط التي تعقد مثل هذه المؤتمرات عبر الإنترنت لشرح الحالة المالية العامة إذ سبق وأن عقد المؤتر الأول في يناير الماضي لعرض ميزانية الدولة للسنة المالية الحالية (2018-2019).
ويعتبر الحساب الختامي هو بيان بالإيرادات الفعلية والمصروفات الفعلية للدولة عن السنة المالية المنتهية ويقدم إلى مجلس الأمة وفقا للمادة 149 من الدستور ولا يشمل المركز المالي للدولة أو الإيرادات الاستثمارية والتي يتم إعادة استثمارها تلقائيا.
يذكر أن السنة المالية في دولة الكويت تبدأ في 1 أبريل من كل عام وتنتهي في 31 مارس من السنة التي تليها.