الخشتي: اكتشاف الإصابة يساهم إلى حد كبير في بدء العلاج مبكراً ومنع المضاعفات
أكدت وزارة الصحة أن علاج فيروس التهاب الكبد الوبائي «C» متوافر في المستشفيات ويساهم في الحد من الوفيات الناتجة عن فيروسات الكبد.
واحتفل المكتب الإعلامي في الوزارة باليوم العالمي لالتهاب الكبد، تحت شعار «حان وقت الفحص، حان وقت العلاج، حان وقت الشفاء» بحضور الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والجودة الدكتور محمد الخشتي، الذي قال ان الاحتفال شمل فحصاً مجانياً عن الاصابة بفيروس الكبد C، واستشارات طبية من جانب فريق المكتب، وتوزيع مطبوعات صحية وعرض افلام ولقاءات تثقيفية، كما تم تنظيم، في نفس الوقت، حملة إلكترونية توعوية عن فيروسات الكبد على مواقع التويتر والانستغرام والفيس بوك الخاصة بالمكتب والموقع الإكتروني وقناة اليوتيوب لوزارة الصحة.
وأشار الخشتي الى أن التوجه العالمي حاليا يركز على أهمية إجراء الفحوص لاكتشاف الاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، وأن نحو 290 مليون شخص على مستوى العالم «أي نحو 9 من كل 10 اشخاص» مصابون بالتهاب الكبد B وC، ولا يدركون اصابتهم، لأن معظم حالات العدوى بالفيروس تحدث من دون أعراض واضحة.
وبين ان اكتشاف الاصابة يساهم الى حد كبير في بدء العلاج مبكرا ومنع مضاعفات المرض الخطيرة والتي قد تصل الى تليف الكبد أو سرطان الكبد، مؤكدا على أن الشفاء أصبح الآن ممكنا الى حد كبير بعد اكتشاف علاج لالتهاب الكبد C والذي تصل نسبة نجاحه الى أكثر من 95 في المئة.
بدورها، أفادت رئيس المكتب الاعلامي بوزارة الصحة الدكتورة غالية المطيري بأن الوزارة كانت سباقة للأخذ بالتوجه العالمي الذي يهدف الى اكتشاف الاصابة على نطاق واسع من خلال تنظيم المكتب الاعلامي بالوزارة بالتعاون مع أقسام الجهاز الهضمي، والكبد بالمستشفيات الحكومية حملة توعوية عن التهاب الكبد C بدأت منذ عام 2016 وهي مستمرة حتى الآن في مرحلتها الثالثة، مشيرة الى ان الحملة تهدف الى نشر الوعي عن فيروسات الكبد، وتقوم في نفس الوقت بإجراء فحص مجاني للمواطنين والمقيمين لاكتشاف الاصابة بالعدوى وتوجيه المصابين الى طرق الرعاية والعلاج.
وعن وجود لقاح ضد فيروسات الكبد، اكدت على وجود تطعيم ضد فيروس الكبد B وهو من ضمن التطعيمات الأساسية بجدول تطعيمات الأطفال بدولة الكويت بينما لم يكتشف حتى الآن لقاح ضد فيروس الكبد C.
وعن السلوكيات الواجب اتباعها لتلافي العدوى، فأوضحت د.المطيري أن فيروسي الكبد B وC ينتقلان بالدرجة الأولى عن طريق الدم، ناصحة في الوقت ذاته بتجنب المشاركة في الأدوات الشخصية التي قد تتعرض للدم مثل الأمواس والمقصات وفراشي الأسنان، وكذلك الحقن، كما نصحت بالتأكد من اتباع إجراءات منع العدوى في صالونات التجميل ومراكز إجراء الوشوم وعيادات الأسنان.