ينفّذ للمرة الأولى في الكويت بالتعاون مع اتحاد الجمعيات وبرعاية وزارة الشؤون

البنك الكويتي للطعام يطلق مشروع السلة الغذائية «كن شريكاً بالعطاء»

1 يناير 1970 03:42 م

الأنصاري:  توفير صناديق  زجاجية شفافة لجمع التبرعات العينية في كل الجمعيات التعاونية

الشعيب:  «الشؤون» تعمل  على توسيع  الشراكة المجتمعية  مع الجمعيات الأهلية  بما يخدم المحتاجين

كاظم:  المشروع يحمل معاني إنسانية في تلبية احتياجات المتعففين الضرورية وضمان  العيش الكريم

الكندري:  التعاونيات ستضع الصندوق الزجاجي  في مكان مميز يسهل رؤيته خلف «الكاشير»


أعلن البنك الكويتي للطعام والاغاثة عن إطلاق مشروع السلة الغذائية «كن شريكا بالعطاء» برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبالتعاون مع اتحاد الجمعيات التعاونية الذي يهدف إلى توفير المواد الغذائية الرئيسية للمحتاجين وتأمين العيش الكريم ونشر الابتسامة والمحبة والرحمة بين أبناء الوطن وذلك بالتعاون مع المؤسسات والأفراد لسد احتياجات الفقراء.
وعقدت إدارة البنك مؤتمرا صحافيا، لإعلان انطلاقة المشروع حضره نائب رئيس مجلس ادارة البنك الكويتي للطعام والاغاثة السيد مشعل الأنصاري، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية حسن كاظم، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون التعاون عبدالعزيز الشعيب، و رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية علي الكندري، ومدير عام البنك الكويتي للطعام سالم علي الحمر.
وقال نائب رئيس مجلس ادارة البنك مشعل الأنصاري ان مشروع السلة الغذائية يأتي استكمالا للمشاريع والمبادرات الخيرية التي يطلقها البنك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني و اشراف الجهات الرقابية و التنفيذية التي لاقت جميعها نجاحا ملحوظا خلال الفترة الماضية. واضاف ان مشروع السلة الغذائية الأول والفريد من نوعه على مستوى الكويت، جاء تحقيقا لقول الله تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)، حيث تكمن فكرة المشروع في تأمين سلة غذائية تتكون من المواد الغذائية الأساسية لسد حاجة الفقراء والمساكين في مختلف انحاء محافظات الكويت.
وأوضح الأنصاري أن البنك الكويتي للطعام سيعمل على توفير صناديق زجاجية شفافة لجمع التبرعات العينية في جميع الجمعيات التعاونية المتواجدة في محافظات الكويت وذلك تيسيراً على المتبرعين في ايصال تبرعاتهم الكريمة للمحتاجين. وذكر أن الصناديق الزجاجية الشفافة ستحمل اسم البنك الكويتي للطعام واتحاد الجمعيات التعاونية ووزارة الشؤون الاجتماعية وذلك توثيقاً لعملها في الجمعيات التعاونية بشكل رسمي في جميع انحاء محافظات الكويت، وحتى يطمئن المتبرع من سلامة تبرعه و الجهة التي يقوم بالتبرع لها، حيث سيحمل الصندوق الزجاجي ايضا اسم المشروع «السلة الغذائية».
من جانبه، قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون التعاون عبدالعزيز الشعيب خلال كلمته في المؤتمر الصحافي ان الوزارة دائماً تدعم المشروعات الخيرية التي تطلقها الجمعيات الخيرية من خلال تسهيل عملها مع مختلف المؤسسات في الدولة وتقديم أي مساعدة ممكنة، مبيناً أن الوزارة تعمل على توسيع الشراكة المجتمعية مع الجمعيات الاهلية بما يخدم المحتاجين و المتعففين ويصب في مصلحة العمل الخيري بالكويت.
ومن ناحيته، عبر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية حسن كاظم عن سعادته لاطلاق مشروع السلة الغذائية لما يحمله من معاني انسانية في تلبية احتياجات المتعففين الضرورية وضمان العيش الكريم ونشر الابتسامة على وجوههم.
بدوره، قال مدير عام البنك الكويتي للطعام سالم علي الحمر ان مشروع السلة الغذائية يتضمن تقديم سلة متنوعة من المواد الغذائية الاساسية تغطي المتطلبات الضرورية للمحتاجين والمتعففين بالكويت التي لا يمكن ان يستغنى عنها أي بيت عربي مسلم وتكفي لمدة تزيد على شهر.
وأضاف الحمر أن المحتاجين يواجهون ظروفا ًبالغة السوء نظراً لعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الضرورية لضمان العيش الكريم، وهو ما دعا البنك الكويتي للطعام إلى سرعة اعداد مشروع خيري ضخم بالتعاون مع اتحاد الجمعيات التعاونية الذي سيوفر السلات الغذائية من مختلف المستلزمات الضرورية و رعاية وإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية التي كان لها دور بارز في خروج هذا المشروع إلى النور.
وأكد سالم الحمر على ان هذا العمل الخيري الضخم يأتي اتساقا مع أولويات البنك الكويتي للطعام خلال المرحلة الحالية، مبينا ان بنك الطعام سيواصل حملاته ومشروعاته الخيرية التي تستهدف تقديم المساعدات الغذائية والطبية والشتوية سواء في الكويت أو خارجها، وذلك من منطلق حرصه على الاعمال الانسانية و الخيرية و توسيع الاستفادة منها محليا ودوليا.
من جانبه، قال رئيس اتحاد الجمعيات علي الكندري إن من شأن هذا المشروع الخيري تحقيق استفادة كبيرة للمحتاجين والأسر المتعففة داخل الكويت، نظراً لتواجده في جميع الجمعيات التعاونية الموجودة في محافظات الكويت، ما يسهل وصول المتبرعين إلى اماكن تبرعاتهم العينية، حيث ستحرص الجمعيات التعاونية على تواجد الصندوق الزجاجي للتبرعات في مكان مميز يسهل رؤيته خلف منطقة «الكاشير» وبالتالي ستكون الأمور أكثر سهولة للمتبرعين.
وعبر الكندري عن سعادته في المشاركة في هذا المشروع الخيري الضخم والثقة التي منحها بنك الطعام لاتحاد الجمعيات للمشاركة في هذا المشروع، الذي سيعود بالنفع على قطاع العمل الخيري بالكويت والأسر المتعففة بشكل خاص.وأضاف الكندري أن هذا المشروع يعكس التزامه تجاه العمل الخيري بالكويت خصوصا في قطاع المنتجات الغذائية.