أكد أن الاتصالات مستمرة مع المملكة في ما يتعلق بالمنطقة المقسومة «وسنصل إلى اتفاق»

الجارالله: «التنسيقي» الكويتي - السعودي ليس بديلاً لـ«الخليجي» ... بل رافد مهم لدعم مجلس التعاون

1 يناير 1970 02:13 م

عادل الخرافي: العلاقات الكويتية - المصرية  تاريخية ويرعاها سمو الأمير والرئيس السيسي

طارق القوني: الكويت ثالث أكبر مستثمر عربي ورابع أكبر أجنبي في مصر بـ 3 مليارات دولار

أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ان زيارة وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير للكويت تأتي في اطار التشاور والتنسيق والتوقيع على مجلس التنسيق المشترك بين الكويت والمملكة، نافيا أن يكون المجلس التنسيقي الذي أقر بين الكويت والمملكة بديلا لمجلس التعاون، بل هو أحد أهم روافد الدعم لمجلس التعاون الخليجي
وقال الجارالله، في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته حفل السفارة المصرية بمناسبة الذكرى 66 لثورة 23 يوليو أمس الأول، ان هذا المجلس معني بأطر التعاون ويسعى لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وحول ما اذا كان المجلس سوف يدرس اعادة تشغيل حقل النفط الحدودي بين البلدين، قال الجارالله ان هناك اتصالات وبحثا متواصلا مع الاشقاء في المملكة في ما يتعلق بالمنطقة المقسومة «وسنصل الى اتفاق ان شاء الله» موضحا ان زيارة الوزير الجبير تنحصر فقط في التوقيع على مجلس التنسيق.
 وفي ما يخص مواعيد اللجنة الكويتية المصرية المشتركة اكد الجارالله انها سوف تعقد قبل نهاية هذا العام بالكويت.
وبالعودة للحفل اعرب الجارالله عن سعادته الغامرة لمشاركة من وصفهم بالأشقاء في مصر احتفالهم باليوم الوطني قائلا انا سعيدة جدا بمشاركته مع أشقائي في مصر العزيزة والحبيبة هذه الذكرى الوطنية وهي ذكرى 23 يوليو وهي الثورة التي فجرت مشاعر العرب جميعا ولذلك نهنئ الشعب المصري الشقيق والقيادة السياسية بهذه المناسبة ونتمنى لهم دوام العز والاستقرار ودوام الازدهار ونتمنى للقيادة المصرية كل التقدم والرئيس السيسي طول العمر والصحة وان يقود مصر من نصر إلى نصر
من جانبه أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الإعلام بالإنابة عادل الخرافي عمق العلاقات الكويتية المصرية، وأنها تاريخية وراسخة التي يرعاها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
 وقال على هامش الحفل: ان عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين في مجالات التعاون الاقتصادي والعسكري والثقافي مؤكدا حرص دولة الكويت على دعم تلك العلاقات.
من جانبه قال السفير المصري لدى الكويت طارق القوني ان ثورة 23 يوليو التي أذنت ببدء حقبة جديدة في تاريخنا المعاصر حيث أعادت تقديم مصر للعالم كفاعل وشريك لتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين وأنها مصدر إلهام للعديد من الدول في محيطيها العربي والأفريقي، وامتد تأثيرها إلى العالم بقرار سياسي مستقل وسياسات تسعى لإحداث التوازن المنشود مع دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها وتحقيق نهضتها دون احتلال أو استغلال.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي يزيد على 3 مليارات دولار إذ تعد دولة الكويت ثالث أكبر مستثمر عربي ورابع أكبر مستثمر أجنبي في مصر.
وبين أن السنوات الأخيرة كانت جلية للعيان على مستوى العلاقات الاخوية الوطيدة بين مصر والكويت، فلا تنسى مصر قيادة وحكومة وشعبا المواقف المقدرة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الداعمة لمصر واختيارات شعبها، كما لم ينقطع التواصل المكثف بين البلدين من أجل إعادة الاستقرار للمنطقة وحل أزماتها مدعوما بتقارب في وجهات النظر يصل لحد التطابق في رؤى البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية.
من جهته هنأ محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود الاشقاء في مصر «ونتمنى دائما التوفيق والنجاح لمصر العزيزة قيادة وشعبا» مشيرا إلى ان هذا الاحتفال خير تعبير على مستوى العلاقات الكويتية- المصرية. وقال الحمود باسما «داعبت سعادة السفير وقلت له بان هناك العلاقات الفروانية الصعيدية الخيطانية».