المجني عليها اكتشفت الواقعة مصادفة... والزوج برر أنها مجنونة وكلامها تهيؤات
بحجة «فكّ السحر»، أرسل ديوث سوري صور شريكة حياته وهي عارية إلى صديقه الفلسطيني، وعندما اكتشفت الزوجة الواقعة سجّلت بحقه قضية في أحد المخافر، فأنكر التهمة، وباستدعاء الفلسطيني أقرّ بأنه تسلم صوراً كثيرة للشاكية لإرسالها إلى شيخ في الأردن لديه القدرة على فكّ السحر.
المجني عليها اكتشفت أن صورها في أوضاع خاصة جداً خرجت من هاتف زوجها وعبرت إلى هاتف صديقه الفلسطيني عن طريق تطبيق «واتساب»، وبحثت في كمية الصور الهائلة لتجد نفسها في أوضاع منافية للآداب فجنّ جنونها وكادت تفقد عقلها جراء الصدمة والذهول فخرجت من الشقة، وقصدت أحد المخافر وقدّمت بلاغاً بحق بعلها واتهمته بإساءة استخدام الهاتف والتشهير بها، وأدلت ببيانات المتهم والصديق.
الأمنيون استفسروا من الشاكية عن سبب وجود الصور أو ملابسات التقاطها، فادّعت أنها لا تعلم عنها شيئاً وتم تصويرها من دون علمها وبعض الصور التقطت لها وهي نائمة، وعليه سجلت قضية إساءة استخدام هاتف ضد المشكو في حقه، وتم ضبطه وبالتحقيق معه أنكر قيامه بالتصوير وإرسال أي شيء إلى صديقه، واتهمها بالجنون وتخيلها أشياء غير صحيحة، وبعد أخذ هاتفه لم يعثر الأمنيون على أي محادثات به، حيث عمد إلى مسح المحادثات والصور، بينما أصرّت الشاكية على أنها بكامل قواها العقلية وأن كل ما قالته حقيقي.
وأفاد مصدر أمني بأنه «تم استدعاء الصديق الفلسطيني، وبسؤاله عن الواقعة، أقرّ بأن السوري قال له إن زوجته مسحورة وأنه يريد فك السحر عنها، وكي يساعده قام بالتواصل مع شيخ دين في الأردن طلب تزويده باسم الزوجة واسم أمها وصور لها، فأبلغ الزوج بها ولبى طلبه بتزويده بكمية هائلة من الصور الخاصة بالزوجة، فقام بإحالتها إلى هاتف الشيخ الذي تولى مهمّة فك السحر، وتقرر احتجاز المتهم وصديقه لاستكمال التحقيقات معهما في ما ارتكباه من جرم بحق المجني عليها».