لقي نائبان برلمانيان من ولاية هرشبيلي الصومالية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي حتفهما أمس الثلاثاء مع عدد من حراسهما الشخصيين في كمين قرب العاصمة مقديشو أعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة المسؤولية عنه.
وقال الرائد عبد الله عبد الرحمن الضابط بالجيش الصومالي إن النائبين كانا في سيارة صغيرة يرافقهما عشرة جنود في شاحنة عسكرية عندما وقع الهجوم في قرية إلكا جيلو على بعد نحو 45 كيلومترا شمالي مقديشو.
وأضاف عبد الرحمن لرويترز «المشرعان شيخ ضاهر وإسماعيل مؤمن لقيا حتفهما في القتال. قتل أيضا العديد من حراسهما الشخصيين. هرب بعض الحراس إلى الغابة ولا يزالون مفقودين».
غير أن أحد السكان قال إنه لم ينج أحد في العربتين من الكمين.
وقال شاهد يدعى علي إبراهيم «أصابت حركة الشباب السيارتين بقذيفتين صاروخيتين وقتل النائبان وحراسهما العشرة».
وقال عبد العزيز أبو مصعب الناطق باسم العمليات العسكرية في الحركة لرويترز إنها نفذت الكمين وقتلت كل من كانوا في العربتين.