علمت «الراي» أن عدداً من «المتنفذين» في الرياضة الكويتية الذين كان لهم دور كبير في «استدراج» الإيقاف، يسعون للسيطرة من جديد على مجلس إدارة اتحاد السباحة من بوابة الانتخابات المقررة بعد غد الأحد.
وأوضح مصدر من داخل اتحاد السباحة بأن «المتنفذين» لا يجدون حرجاً في تصعيد اللهجة وممارسة ضغوط على مجالس ادارات اندية العربي وكاظمة والبحري تحديداً، كي تحجم عن دعم المرشحين حمود الهاجري وسالم الحساوي وفايز التوحيد، و«هم من أبناء الكويت المخلصين» الذين كان لهم دور كبير في الوقوف بوجه المنظمات الدولية التي فرضت عقوبة الإيقاف على اللعبة». (تفاصيل ص 25)
ومعلوم أن الرجال الثلاثة كانوا تقدموا باستقالاتهم اعتراضاً على موقف مجلس الإدارة من قضية الإيقاف، ولجأوا إلى محكمة التحكيم الرياضية «كاس»، للدفاع عن القوانين الرياضية المحلية وسمعة الكويت، في وقت سعى فيه آخرون إلى فرض الإيقاف تحقيقاً لمصالح شخصية ضيقة.
وتتكون الجمعية العمومية لاتحاد السباحة من 6 أندية هي: البحري، القادسية، اليرموك، كاظمة، الكويت والعربي.
ومن المنتظر أن يشارك القادسية، الأحد، في الانتخابات من باب «الانتقام» من المرشحين الثلاثة وإبعادهم عن المجلس تمهيداً لسيطرة أتباعه على القرارات.
وعلمت «الراي» أيضاً أن الضغط يمارس تحديداً على رؤساء أندية كاظمة والعربي والبحري، أسعد البنوان وجمال الكاظمي وفهد الفهد توالياً، لدعم مرشحين آخرين، بعضهم غائب عن الإدارة منذ 20 سنة، وآخر يتحرك بـ «الريموت كونترول» من قبل «جاسوس حولي» الذي لعب دوراً كبيراً في الإبقاء على الإيقاف المفروض على السباحة.