أتت على أشجار ملاصقة لمبنى الجمعية وانتقلت إلى الكسوة الخارجية

النار التهمت لوازم عائلة «هدية»

1 يناير 1970 07:47 ص

 خالد الهضيبان لـ «الراي»: ننتظر التقرير النهائي لتحديد الخسائر وتقدير التعويضات


ظهيرة منطقة هدية امتلأت دخاناً، وصافرات الإطفاء والإسعاف والدوريات على وقع الحريق الذي شب في المبنى الإداري لجمعية هدية التعاونية ولوازم العائلة.
الحريق الذي اندلع بعد الواحدة ظهراً، وتحركت أربع فرق إطفاء لمكافحته، جهد رجالها قرابة ثلاث ساعات للعمل على إخماده، وانحصرت الخسائرعلى إصابة عاملين في الجمعية وماديات، قال عنها رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية خالد الهضيبان إن إدارة الجمعية بانتظار التقرير النهائي عن الحريق لتحديد الخسائر وتقدير التعويضات.
وذكر بيان صادر عن الإطفاء أن «مركز عمليات الإدارة العامة للإطفاء تلقى بلاغاً في الساعة 1:57 من ظهر أمس، تحركت على إثره فرق من مراكز المنقف والقرين وصبحان والإسناد بقيادة نائب المدير العام لشؤون قطاع المكافحة اللواء جمال البليهيص، ومدير إطفاء محافظة الأحمدي المقدم معاذ الحمادي».
وتابع البيان أن «المعلومات الأولية للتحقيق أفادت بأن النيران اشتعلت في أشجار ملاصقة لمبنى الجمعية، وانتقلت إلى الكسوة الخارجية، ثم طالت المكاتب الإدارية وجزءاً محدوداً من السوق المركزي، ما أسفر عن إصابة عاملين تم إسعافهما من قبل فنيي الطوارئ الطبية».
من جهته، قال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية خالد الهضيبان من موقع الحريق لـ «الراي» إن «ألسنة اللهب امتدت إلى مبنى لوازم العائلة وبعض المكاتب الإدارية، ما أدى إلى خسائر مادية سيتم تقديرها في ضوء التقرير النهائي للإدارة العامة للإطفاء عن سبب الحريق»
في سياق متصل ذكر مصدر امني أنه سُمح لموظفي العهد في الجمعية بالدخول الى المبنى في وجود رجال الداخلية لاحتوائه على مبالغ ومستندات مالية.