تحسباً لأي طارئ قد يحصل

«المواشي» تبحث عن بديل للأغنام الأسترالية

1 يناير 1970 03:00 ص

نقل موقع إخباري أسترالي عن الرئيس التنفيذي لشركة نقل وتجارة المواشي، أسامة بودي، قوله إن الشركة تبحث حاليا عن مصدر آخر بديل لتستورد منه أغناماً عوضاً عن أستراليا.
تصريحات بودي جاءت رداً من جانب «المواشي» على ما أثير خلال الآونة الأخيرة عن عزم ولاية ويسترن أوستريليا فرض حظر على صادراتها من الأغنام إلى الكويت هذا الصيف بذريعة أن تلك الحيوانات تتعرض إلى إساءة معاملة خلال نقلها وذبحها.
وإذ نقل موقع صحيفة «نيوكاسل هيرالد» عن بودي تأكيده أن «تجارة المواشي هي مسألة أمن غذائي قومي بالنسبة للكويت، فإنه (الموقع) أشار إلى أن شركة (المواشي) هي أكبر مستورد للأغنام الأسترالية.
وفي سياق تقرير مطوّل، ذكر الموقع أن بودي تحدث بصراحة عن تداعيات هذه القضية المثارة حالياً في أستراليا، مسهبا في شرح كيف أنه لا يمكن ببساطة الاستعاضة عن تجارة المواشي والأغنام الحيّة بتجارة اللحوم المبردة والمعبأة، وموضحا أبعاد المعتقدات الإسلامية والثقافية السائدة في الكويت في ما يتعلق بشعائر الذبح.
وردا على مزاعم جهات أسترالية بأن المواشي والأغنام تساء معاملتها في الكويت، قال بودي إن كثيرين في بلاده يرون أن إساءة المعاملة تتضح أكثر في طرق الذبح الأسترالية التي تعتمد في معظمها على صعق الحيوانات بالكهرباء قبل ذبحها.
كما لفت بودي إلى أن جزءاً من البحث عن مصادر بديلة للأغنام الأسترالية يأتي في إطار سعي «المواشي» لتنويع مصادرها تحسباً لأي طارئ قد يحصل، مبيناً أن أنظار الشركة تتجه نحو بلدان جنوب أفريقيا.
وأشار الموقع إلى أن بودي أدلى بتصريحاته تلك خلال زيارة قام به أخيراً إلى أستراليا بهدف التباحث مع سياسيين وكبار مربي أغنام ومواشي أستراليين حول حقيقة ظروف نقل تلك الحيوانات بحرياً من أستراليا إلى الكويت.