فريد عمادي:
- توفير الكهرباء والماء وتوعية المصلين من أولى اهتماماتنا
- «الأوقاف» تتجه لتكون رائدة باستخدام الطاقة البديلة في مبانيها ومساجدها
محمد بوشهري:
- تعميم التجربة في حال نجاحها على المساجد كافة
شدد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي على أن الوزارة جعلت من المحافظة على الماء و الكهرباء من بين أولى اهتماماتها، بالتوازي مع توعية جمهور المصلين في جميع المساجد في هذا الشأن وعدم الإسراف، مؤكدا أن «الوزارة تتجه لأن تكون رائدة باستخدام الطاقة البديلة والصديقة للبيئة في مختلف مبانيها ومساجدها».
وقال عمادي، خلال حفل تدشين المشروع النموذجي لترشيد استهلاك الكهرباء والماء لدى مساجد البلاد، أمس، أقيم في مسجد فاطمة العوضي بمنطقة خيطان، إن «وزارة الأوقاف استحدثت قسم ترشيد الاستهلاك في إدارة الشؤون الهندسية منذ عام 2006 لترسم من خلاله الخطة الاستراتيجية التي تحقق مفهوم الترشيد»، مبينا أن «المشروع يقام بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء ولتحقيقه تم اختيار مسجد (العوضي) كنموذج من أصل 3 مساجد، بالتعاون مع الشركة الوطنية للتكنولوجيا، لتطبيق نظام الطاقة البديلة باستخدام الألواح الشمسية والأنظمة المتعلقة بالتحكم بالتكييف عن بعد»، كاشفا أن «نسبة الترشيد في المسجد وصلت إلى 33 في المئة، تم قياسها من خلال الاستهلاك الفعلي الذي رصدته وزارة الكهرباء».
وأضاف أن «مساجد الكويت تستهلك 6 في المئة من طاقة البلاد، وتعتبر هذه النسبة كبيرة لمباني وزارة الأوقاف، وتوفير 33 في المئة يمثل توفير جزء كبير من انتاج محطات الطاقة»، مؤكدا «حرص الوزارة على الشراكة مع بقية مؤسسات الدولة، حيث عقدت عددا من الشراكات أولها مع وزارة الكهرباء والماء من خلال تشكيل لجان مشتركة لتبادل الخبرات، إلى جانب التعاون مع معهد الابحاث العلمية وجمعية المهندسين، كما أن الوزارة تحرص أيضا على رفع المستوى المهني والعلمي للمختصين لديها في هذا المجال، عبر اتفاقية تعاون مع جمعية المياه لتقديم الخدمات والدراسات والدورات التدريبية لتطوير العاملين، وبالتالي تنفيذ توجيهات سمو الأمير والحكومة في السعي لترشيد استهلاك الطاقة».
من جانبه، أشاد وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري، بالتجربة الفريدة من نوعها، والتي تضمنت تحويل الإضاءة في المسجد إلى أنظمة حديثة وتركيب أجهزة لتوفير استهلاك المياه، بمبادرة من الشركة الوطنية للتكنولوجيا، متوقعا «خفض استهلاك الكهرباء خلال التجربة بنسبة 30 في المئة والمياه 35 في المئة»، مضيفا «في حال نجاح التجربة سيتم تعميمها على بقية المساجد في البلاد».