أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء عبدالله المهنا، على أهمية الشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والجهات ذات الصلة للنهوض والارتقاء بمستوى التقويم والإصلاح لنزلاء المؤسسات الإصلاحية، كاشفا عن أن القطاع يدرس منح النزلاء مؤهلات علمية، ليساعدهم في أن يصبحوا عناصر ايجابية في المجتمع، بعد قضاء مدة المحكومية.
وقال المهنا، خلال افتتاح معرض منتجات نزلاء المؤسسات الإصلاحية التابعة لوزارة الداخلية، برعاية وزيرالعدل وزيرالاوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور فهد العفاسي، تحت عنوان «حرفتي بيدي»، صباح أمس، في بهو الوزارة، إن «المعرض هو بادرة للشراكة مع وزارة الأوقاف والذي يعرض عينات من مشغولات لعمل السجناء والسجينات في المؤسسات الاصلاحية»، لافتا إلى أن «المعرض يعد دافعا لنا لتقديم ماهو مطلوب لنزلاء المؤسسات الإصلاحية ليكونوا عناصر ايجابية في المجتمع».
وأضاف أن «قطاع المؤسسات الإصلاحية يسعى للتوسع لدعم المنتجات والمشغولات إلى جانب إقامة الانشطة الرياضية والتنشيطية التي ينظمها للنزلاء»، مشيدا بتعاون الأوقاف وحرصهم على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالنزلاء.
من جانبه، قال مديرإدارة التأهيل والتقويم بوزارة الأوقاف الدكتور ناصر العجمي، إن «المعرض الأول لمنتجات نزلاء المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الأحكام بالتعاون مع ادارة التأهيل والتقويم بوزارة الأوقاف يهدف لتعريف الجمهور بجهود وانجازات نزلاء السجون».
وأشارالعجمي إلى أن «المعرض يضم مجموعة من منتجات ومشغولات خاصة بنزلاء السجن المركزي وسجن النزلاء، تنوعت بين مشغولات يدوية من منتحات خشبية وحرفية ولوحات تعبيرية إلى جانب مشغولات نسائية خاصة بالمنزل والطفل من أقمشة وبطانيات»، لافتا أنه «حدث مهم يعبرعن الشراكة التي تمت بين ادارة التأهيل وقطاع المؤسسات الاصلاحية بوزارة الداخلية».