قررت محكمة الاستئناف، أمس، برئاسة المستشار عادل الهويدي تأجيل قضية تنظيم داعش المتهم فيها مواطن كويتي وزوجته السورية اللذان قبض عليهما في الفيلبين، إضافة إلى أربعة مواطنين آخرين وسوري، متهمين بالتخطيط لتفجير مسجد جعفر بن أبي طالب وإساءة استعمال الهاتف إلى 22 مايو المقبل للاطلاع والتصوير، ورفضت طلبات إخلاء السبيل.
وكانت محكمة الجنايات أصدرت حكمها بحبس المتهم الأول 15 سنة مع الشغل والنفاذ، والمتهمين الثاني والثالث 10 سنوات مع الشغل والنفاذ وبرأت المتهم السوري، وحبست متهماً آخر 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، بعدما وجهت لهم في جلسة علنية تهم الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الذي ينتهج الفكر التكفيري المتطرف المناهض لسلطات الدولة والداعي الى عصيانها بغية هدم نظمها الأساسية والانقضاض بالقوة على النظامين الاجتماعي والاقتصادي القائم بالبلاد بطرق غير مشروعة، إضافة إلى اساءة استعمال إحدى وسائل الاتصالات (الهواتف المحمولة).
كما وجهت للمتهمين من الأول إلى الثالث أنهم ارتكبوا عمدا فعلاً يؤدي الى المساس بوحدة البلاد وسلامة أراضيها بأن اتفق الأول مع الثاني على تصنيع مفرقعات، وكلفا المتهم الثالث برصد وتصوير مقاطع فيديو لمساجد الطائفة الشيعية، فقام الاخير بتصوير مقطع فيديو لمسجد جعفر بن أبي طالب تمهيداً لتفجيره، واتفق الثلاثة على ارتكاب الجناية محل الاتهام السابق، وأعدوا العدة لذلك على وجه لا يتوقع معه أن يعدلوا عما اتفقوا عليه.
ووجهت المحكمة للمتهمين الأول والثاني أيضاً أنهما شرعا في تصنيع مفرقعات قبل الحصول على ترخيص من الجهة الإدارية المختصة بأن اتفقا على ذلك، وأعد المتهم الثاني أدوات ومواد لتصنيعها، وذلك بقصد ارتكاب الجريمة.