قاوم رجال الأمن وأثار الفوضى في مخفر الصليبية

مخمور قتل باكستانياً دهساً ... وقضم أذن عسكري

1 يناير 1970 12:12 م
  • شقيق القتيل ادعى أن السكران تعمد ملاحقتهما من الصبية إلى الدائري السادس

تحقق الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية في حادث تصادم بين دراجة نارية على متنها باكستانيان، أحدهما لقي حتفه والآخر تعرض لإصابات متفرقة، وسيارة صالون يقودها مواطن كان في حال سكر بين، وباقتياده إلى مخفر الصليبية أثار الفوضى وتطاول على رجال الأمن كما قضم أذن أحدهم.
وكانت عمليات وزارة الداخلية تلقت، صباح أمس، بلاغاً من قبل أشخاص أفادوا فيه بوقوع حادث تصادم بين مركبة صالون ودراجة نارية على طريق الدائري السادس مقابل منطقة الصليبية وإصابة شخصين، فانطلقت دوريات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ وعند وصول عناصرها ومعاينة ما حصل، وجدوا أن قائد «النارية»، قضى نحبه متأثراً بجراحه، بينما تعرض مرافقه لإصابات متفرقة، وظهر أنهما شقيقان من الجنسية الباكتسانية.
واستناداً إلى مصدر أمني فإن «الأمنيين اكتشفوا أن سائق السيارة الصالون مواطن من مواليد 1976، وكان غير مدرك لتصرفاته بسبب إفراطه في احتساء الخمر، وتم نقل المصاب إلى المستشفى، وانتداب رجال الأدلة الجنائية لمعاينة جثة القتيل ونقلها إلى الطب الشرعي»، مشيراً إلى أنه «خلال اقتياد المواطن المخمور إلى مخفر الصليبية أهان رجال الأمن، وعندما وصل إلى المخفر أحدث حالة من الفوضى، كما قاوم العسكريين وأقدم على قضم أذن أحدهم، وتمت السيطرة عليه، واحتجازه في النظارة».
وأضاف المصدر الأمني أن «الباكستاني المصاب أبلغ رجال الأمن أن المواطن المخمور دهس شقيقه عمداً من دون أسباب أو خلاف سابق، حيث قام بملاحقتهما من طريق الصبية إلى طريق الدائري السادس مقابل منطقة الصليبية وتعمد الاصطدام بدراجتهما، وفي ضوئه أحيلت القضية إلى رجال المباحث الجنائية للتحقيق والوقوف على التفاصيل».