«الاتصالات معها انقطعت منذ فبراير 2017»

أسرة الفيلبينية المتجمّدة تطالب بجثمانها

1 يناير 1970 01:03 م

 الأب المكلوم: كانت تدِّخر لإصلاح البيت وعاشت من أجل الآخرين

 أخوها كان يدرس «علم الجريمة» ووكالة العمل التي أرسلتها أُغلقَت

 تجمَّدت ابنتهم، لكن بقيت أحزانهم تشتعل ناراً في قلوبهم!
 إنهم أسرة الفيلبينية «جوانا» التي عُثر عليها جثةً متجمدة داخل ثلاجة في إحدى الشقق بالكويت، والتي كان يقطنها لبناني وزوجته السورية اللذان غادرا البلاد قبل قرابة عام.
 وكشف تقرير احتوى على مقابلات أجرتها الصحافة الفيلبينية مع الأسرة المكلومة، الغطاء عن أن «ذوي المغدورة تبحث عن العدالة والقصاص ممن أودع ابنتها ثلاجة الموت».
 الأب كريستيانو وصف ابنته جوانا بأنها «كانت عطوفة وتعيش من أجل الآخرين»، مردفاً: «أطالب بعودة جثمانها»، ومكملاً: «جوانا التي بدأت العمل في الكويت قبل أربع سنوات لمساعدة أسرتها ودعم أشقائها، كانت تعيش على أمل وعد قطعته لي بادخار المال لإصلاح البيت».
وزاد الأب: «مرت الأشهر الثلاثة الأولى لها وكانت الاتصالات بينها وبيننا مستمرة من دون انقطاع، وفي العام 2016 اتصلت بنا لتخبرنا بأنها ستجدد عقدها عاماً آخر».
وقال التقرير: «كانت تساعد أخاها الذي كان يدرس علم الجريمة، وبالتدريج قل الاتصال، لينقطع نهائياً في فبراير2017، وتواصلت أسرتها مع السلطات الفيلبينية. ولم تحدد السلطات الكويتية بعدُ توقيت وفاة جوانا، التي تبين تعرضها للتعذيب والخنق»، وأوضح أن «وكالة العمل التي ذهبت جوانا عن طريقها إلى الكويت تم إغلاقها، الأمر الذي صعّب من التواصل مع السلطات الكويتية».