السجاري: الملتقى
يستعرض دور
«أمانة الأوقاف»
في مجالات العطاء
الإنساني والمشاريع
الخيرية والإغاثية
ضمن جهودها في تكريم أبناء الكويت البررة الذين قدموا جهوداً مميزة وإنجازات مشرفة في مجال العمل الخيري، أعلنت الأمانة العامة للأوقاف عن تكريم شهيدي العمل الخيري والإنساني الشيخ الدكتور وليد العلي إمام وخطيب المسجد الكبير والعميد المساعد بكلية الشريعة، والشيخ فهد الحسيني إضافة إلى الناشطة الإنسانية في العمل الخيري في اليمن معالي العسعوسي، ضمن فعاليات الملتقى الوقفي الرابع والعشرين الذي انطلق تحت شعار «العمل الخيري.. نماء للعلاقات الدولية».
وأعلن الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة، خلال مؤتمر صحافي، صباح أمس عن «انطلاق فعاليات الملتقى بمشاركة العديد من الجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية والشخصيات من دول عربية وإسلامية وأجنبية عدة من المختصين في مجال الوقف والعمل الخيري والإنساني داخل الكويت وخارجها.
وقال الجلاهمة إن «موضوع الملتقى يركز على الدور الذي يلعبه العمل الخيري في تعزيز العلاقات بين الدول، حيث تسعى الأمانة العامة للأوقاف من خلال تبينها لهذا الموضوع لتشجيع المؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع على بذل مزيد من الجهد في مجالات العطاء والعمل الخيري والإنساني لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمنكوبين في شتى أنحاء العالم»، مشيراً إلى أن «ذلك يحقق الخير والمنفعة للبلاد من جهة، ويعزز موقع الكويت كمركز إنساني عالمي من جهة أخرى إضافة إلى عرض إنجازات الأمانة العامة للأوقاف في دعم المشاريع التنموية والإغاثية عالمياً وإقليمياً».
ووجه الجلاهمة الشكر لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح على «رعايته الكريمة لهذا الملتقى وعلى دعمه الدائم لأنشطة وفعاليات الأمانة العامة للأوقاف».
من جانبه، قال نائب الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف للإدارة والخدمات المساندة، رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى صقر السجاري إن «هذا الملتقى يستعرض دور الأمانة العامة للأوقاف المشرف في مجالات العطاء الإنساني وانتقاء أبرز مشاريع الأمانة الخيرية والإغاثية لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمنكوبين من الكوارث الطبيعية والحروب في شتى أنحاء العالم من خلال صناديقها ومشاريعها ومصارفها الوقفية التي تعنى بالمساهمة في مختلف جهود الإغاثة بالتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية الكويتية».
وأضاف «يستعرض الملتقى كذلك دور المؤسسات الخيرية الكويتية الأخرى الرسمية والأهلية في مجال العمل الخيري ويبرز دور بعض أفراد المجتمع من رموز العمل الخيري الكويتي وذلك في إطار مناقشة دور الكويت في مجال العمل الخيري كونها مركزاً للعمل الإنساني وباعتبار سمو الأمير قائداً للعمل الإنساني، وذلك لتشجيع المؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع في الكويت والدول الأخرى على المساهمة بجهود كبيرة في مجالات العمل الخيري».
وعن الشخصيات المكرمة خلال الملتقى، قال نائب رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى حمد المير، إن «الحفل يتضمن فقرة التكريم لنخبة من أبناء الكويت البررة الذين قدموا جهوداً مميزة وإنجازات مشرفة في مجال العمل الخيري، ومن هؤلاء شهيدا العمل الخيري والإنساني رحمهما الله الشيخ الدكتور وليد العلي إمام وخطيب المسجد الكبير العميد المساعد بكلية الشريعة، والشيخ فهد الحسيني اللذان اختارهما الله إلى جواره، في آخر رحلاتهما الخيرية الإنسانية في بوركينا فاسو».