دعا النواب إلى تبني قانون العفو الشامل
أحمد السعدون: «الحقوق تبي حلوق» والتيارات السياسية لا شيء لديها تقدمه
| كتب ناصر المحيسن |
1 يناير 1970
10:46 م
فيما رأى رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون، أن «العمل على تقديم الاقتراح بقانون للعفو الشامل أصبح الآن اكثر وجوبية، وذلك لحماية الشباب والشعب الكويتي كله»، اعتبر ان «هذه مسؤولية الاعضاء الذين كنا نتوسم فيهم الخير».
وقال السعدون في مؤتمر صحافي مساء أول من أمس، بحضور عدد من النواب السابقين واهالي الشباب المحكومين، «أمامنا طريقان ويجب أن نسلكهما معاً، الاول الطلب من محكمة التمييز سواء بالافراج الموقت ووقف التنفيذ، وبعد ذلك بالبراءة».
وتابع «هذا لا يكفي، ولابد من العفو الشامل فهناك من صدرت عليهم أحكام نهائية في قضايا أخرى»، داعيا المجلس للتصدي لهذه القضية.
وانتقد اداء «مجموعة من النواب الذين تعهدوا بالتصدي للقوانين السيئة التي أصدرها المجلس السابق، لكن للاسف لم يحدث ذلك».
وأشار السعدون إلى غياب النخب السياسية عن الساحة بالقول «ماكو أحد»، مؤكدا أن «الحقوق تبي حلوق».
واعتبر ان «كل التيارات السياسية بغض النظر عن توجهاتها بكل اسف ليس لديها تصور أو رؤية يمكن أن تقدمها، وابلغ دليل على ذلك في المجلس الحالي».
واضاف أن «هناك اطرافاً سكتت عن محاربة الفساد، وأصبحوا أول من يتحالف مع الفساد، بالاضافة إلى أن احد التيارات السياسية الذي لم يدخل المجلس كان في المقدمة وينادي بأنه لا يمكن المشاركة في الاوضاع الحالية، لكن الان ينقل عن هذا التيار انه على اتصال مع أسوأ عناصر الفساد، ويناشدها بأن هذا الوقت المناسب للتصدي للمسؤولية ويدعو لمصالحة وطنية».