تشاندي يضع حداً لاتهامه بالفساد من خصومه السياسيين

استقالة الوزير «الكويتي» في الهند

1 يناير 1970 05:03 ص
اضطر «الكويتي تشاندي» إلى الاستقالة من منصبه كوزير للمواصلات، وذلك في نهاية أزمة عاصفة أثيرت حوله، وأثارت معها الكثير من الهجوم والدفاع طوال الأسابيع الستة الفائتة.

«الكويتي تشاندي» هو اللقب الذي تطلقه وسائل الإعلام الهندية على «توماس تشاندي»، وذلك لأنه أقام وعمل لسنوات طويلة في الكويت قبل أن يتقلد منصب وزير مواصلات في حكومة ولاية كيرالا الهندية في أوائل أبريل 2017، ممثلاً عن تكتل «حزب الهند الاشتراكي» الماركسي.

وقبل نحو شهرين بدأت وسائل إعلام هندية وأحزاب سياسية منافسة في شن هجمات ضد «الكويتي تشاندي» متهمة إياه بأمور عدة، من بينها أنه استولى بغير وجه حق على أراضٍ مملوكة للدولة وأقام عليها منتجعاً، وهي الاتهامات التي دأب الوزير على نفيها جملة وتفصيلاً، كما أعلن لـ «الراي» في وقت سابق أن تلك الاتهامات مجرد «مزاعم تحركها دوافع سياسية».

ويبدو أن «الكويتي تشاندي» قد وضع حداً - ربما موقتاً - لتلك الأزمة السياسية بإقدامه على تقديم استقالته من منصبه إلى رئيس وزراء حكومة الولاية بينارايي فيجايان، مستجيباً بذلك لمطالبات شركاء وخصوم سياسيين على حد سواء.

ووفقاً لوسائل إعلام هندية، جاءت استقالة «الكويتي تشاندي» عشية توبيخ المحكمة العليا للولاية له بسبب استمراره في منصبه الحكومي، حتى بعد أن أكد تقرير تقصي حقائق الاشتباه بارتكابه انتهاكات محتملة في ما يتعلق بطريقة حصوله على الأرض التي أقام عليها منتجعاً فاخراً يمتلكه ويديره في الولاية.