اتهامات جديدة ضد المجلس الأولمبي الآسيوي بالتدخل في انتخاب رئيس «آسيوي الدراجات»

اتهم سبعة من أصل تسعة أعضاء في مجلس ادارة الاتحاد الاسيوي للدراجات الهوائية، في استقالتهم المسبَّبة التي تقدموا بها الى رئيس الاتحاد الدولي للعبة الاسبوع الماضي، المجلس الاولمبي الاسيوي بالتدخل في الانتخابات التي أقيمت في البحرين خلال مارس الماضي.

وذكر الاعضاء الـ 7 وهم الشيخ خالد حمد آل خليفة (البحرين)، تاتسو هاياشي (اليابان)، داتو اماريت سينغ (ماليزيا)، لي دايهوون (كوريا الجنوبية)، خوسرو غاماري (إيران)، فاتش زادوريان (لبنان)، وجمال الفاعوري (الأردن)، في الكتاب المرسل الى رئيس الاتحاد الدولي السويسري ديفيد لابارتينت، ان الثقة أصبحت معدومة في رئيس الاتحاد الاسيوي، الاماراتي أسامة الشعفار الذي انتخب في ظروف «غير نزيهة» شهدت تدخلات مباشرة من جانب جهات عليا في المجلس الأولمبي الآسيوي.

وأشار الاعضاء السبعة في خطابهم الى أنهم قرروا الاستقالة بعد أن فقدوا الثقة في الشعفار منذ انتخابه ، وذلك انطلاقا من المبررين التالي نصهما:

1- من المعلوم أن عملية انتخاب رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات - التي أجريت في البحرين في مارس 2017 - تمت في ظل ظروف غير نزيهة إلى أقصى درجة إذ حصلت فيها تدخلات مباشرة من جهات عليا، خصوصا من جانب المجلس الأولمبي الآسيوي الذي أرغم العديد من الاتحادات الوطنية على التصويت لصالح الشعفار، وليس للمرشحين الآخرين وهما التايلندي ديشا هيمكاسري والشيخ فيصل القاسمي.

2- نما إلى علمنا أن ممثلا عن المجلس الأولمبي الآسيوي لعب دورا نشطا في انتخاب الرئيس الشعفار قبل انعقاد مؤتمر الاتحاد في البحرين، بما في ذلك اتصاله فعلياً بعدد من اللجان الأولمبية الوطنية في آسيا طالباً منها صراحة دعم الشعفار لرئاسة الاتحاد الآسيوي.

وأضاف الأعضاء المستقيلون في الكتاب: «علاوة على ذلك، فإن ممثل الاتحاد القاري كان حاضرا أيضا خلال مؤتمر الاتحاد الآسيوي للدراجات المذكور آنفا، وهذا الأمر ينتهك تلقائيا قواعد وقيم عدم التدخل والحياد والممارسة النزيهة والعدالة المنصوص عليها ضمن ميثاق كل من اللجنة الأولمبية الدولية وميثاق الاتحاد الدولي للدراجات».

وأشار الأعضاء المستقيلون الى «اننا انتخبنا من جانب الاتحادات الوطنية التابعة للاتحاد الآسيوي للعبة كي نضطلع بدورنا ومسؤوليتنا المتمثلة في أن نمثل تلك الاتحادات لضمان أن الاتحاد الآسيوي يعمل على المستوى الأمثل بما يخدم مصالح اتحاد الدراجات والاتحادات الوطنية».

واختتموا كتابهم بالقول: «للأسف، لا نرى في ظل القيادة الحالية أن الاتحاد الآسيوي للدراجات سيكون قادرا على العمل بالمستوى الأمثل الذي ينبغي أن يكون عليه. وفي ضوء استقالتنا كأغلبية مطلقة في اللجنة الإدارية المنتخبة، فإنه لم تعد للرئيس الشعفار أحقية قانونية في أن يظل متشبثا بمنصبه كرئيس للاتحاد».