العاملة التي صوّرتها «معزّبتها» خلال سقوطها... تنفي محاولة انتحارها

إثيوبية «صباح السالم» تعود إلى وطنها: كنت أهرب من معاملة مخدومتي

1 يناير 1970 01:23 ص
... وأخيراً أُعيدت إلى وطنها سالِمة، بعد أن كادت تلقى حتفها في منطقة صباح السالم قبل بضعة أشهر.

إنها الخادمة الإثيوبية أديسيتش صادق التي كُتبت لها حياة جديدة بعدما سقطت في أواخر مارس الفائت من نافذة شقة بالطابق السابع، وحظيت قضيتها آنذاك باهتمام إعلامي عالمي واسع النطاق بعد نشر فيديو يوثّق الواقعة.

لقطات إنسانية مؤثرة في مشهد وصول الناجية أديسيتش إلى مطار العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أخيرا، حيث كان أفراد أسرتها في استقبالها، بمَنْ فيهم والداها وشقيقها.

الدموع والمعانقات الحارة كانت حاضرة بقوة في المشهد، لكن اللقطة الأكثر تأثيرا وتعبيرا كانت عندما خرَّ والد أديسيتش ساجدا على أرضية صالة الوصول تعبيرا عن شكره وامتنانه لله الذي كتب لها النجاة على نحو كان أشبه بالمعجزة.

وعلى مدى الأشهر الأربعة الماضية، تلقت أديسيتش في الكويت العلاج الطبي اللازم حتى استعادت عافيتها وصحتها قبل أن تسافر عائدة إلى بلادها.

وفي سياق تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام إثيوبية لدى وصولها، قالت الشابة الناجية: «لم أحاول الانتحار، بل كنت أحاول الفرار من معاملة مخدومتي».