ماهي قصة المعلم المصري المدعو أشرف أبو العلا والشكوى الدولية ؟

1 يناير 1970 12:11 م
• المعلم كان يعمل في الكويت منذ 20 عاماً كمعلم حاسوب في منطقة الفروانية التعليمية.

• كان المعلم يتلقى راتبه الشهري ومكافآته ومستحقاته كاملة ولم تتأخر وزارة التربية يوماً واحداً في صرف رواتبه، كغيره من المعلمين الكويتيين او الوافدين.

• قام بمخالفة قانونية بإنشاء ما يسمى «جمعية المعلمين الوافدين» مع مجموعة من المعلمين، واطلق موقعا لهذه الجمعية غير المرخصة في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الفيس بوك، ونصب نفسه رئيساً لهذه الجمعية.

• ادعى ومن خلال تصريحات صحافية نشرت في بعض الصحف انه الناطق والمتحدث الرسمي باسم جميع المعلمين الوافدين في الكويت، ويملك 5 آلاف توقيع وتفويض منهم للتحدث باسمهم.

• أصبح الموقع الرسمي لهذه الجمعية غير المرخصة منبراً للهجوم على دولة الكويت، وانها ظلمت المعلمين الوافدين وسلبت حقوقهم، ولم تلتزم بالعقود المبرمة بينها وبين المعلمين الوافدين.

• قام مجموعة من الذين يتكلمون في الموقع الرسمي لهذه الجمعية غير المرخصة بالهجوم على رموز البلد واستخدام أقذع الألفاظ، وكل ذلك كان يحدث تحت مرأى ومسمع هذا المدعو أشرف أبو العلا.

• قامت وزارة التربية في عام 2013 باستدعاء المدعو اشرف ابو العلا والتحقيق معه عن صحة ما وردت الوزارة من معلومات، وانه قام بانشاء جمعية غير مرخصة ومخالفة للقانون في دولة الكويت، ومواجهته بالهجوم الذي تعرضت له الكويت ورموز الدولة في موقعها الذي قام بإنشائه والذي يشرف عليه شخصياً.

• اعترف المدعو اشرف ابو العلا بصحة ما ورد من معلومات، وانه رئيس هذه الجمعية غير المرخصة ومسؤوليته عن صفحة الفيس بوك التي يديرها ويشرف على كل ما يكتب بها بحجة حقه بالتعبير عن الرأي والمطالبة بحقوقه، وانه غير مسؤول عن بعض الكتابات التي وردت في الحساب.

• قامت وزارة التربية باتخاذ قرارها بإنهاء خدمات المدعو اشرف ابو العلا بسبب مخالفته للعقد المبرم بينه وبين وزارة التربية، وتجاوزه صريح القانون بقيامه بانشاء جمعيات نفع عام خارج سلطة الدولة والقانون.

• تم صرف كافة مستحقات المدعو اشرف ابو العلا، واصبح منذ ذلك التاريخ خارج الجسد التربوي في دولة الكويت، وغادر من سنة 2013 الى بلده جمهورية مصر العربية.

• لم يسكت هذا المدعو، وهو في بلده عن الهجوم والاساءة لدولة الكويت عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي منذ ان غادر الكويت.

• استغل المدعو اشرف ابوالعلا قضية ما يسمى بدل السكن للمعلمات الوافدات والذي صدر فيها حكم قضائي بأحقيتهن بالفرق حسب رأي المحكمة، واعتبر ذلك دليلاً على تجاوز الكويت على القوانين وانها تقوم بالتمييز بين المعلمين، علماً بأن تلك القضية مازالت منظورة في محكمة التمييز ولم تنتهِ درجات التقاضي بعد.

• قام بالاعلان ودعوة اي معلم وهو في مصر بالتقدم لمكاتب وهمية قام بانشائها وتقديم أي شكوى أو ظلم وقع على المعلمين الذين يعملون في الكويت واستعداده لتبني قضاياهم، والذهاب بها للمحاكم الدولية ورفع الدعوى على دولة الكويت، ويكون ذلك بتوكيله مع مجموعة من المحامين المصريين ودفع رسوم مالية لهم للاستمرار بالدعوى.

• قام المدعو بالذهاب لمنظمة حقوق الانسان الدولية، وهي منظمة غير رسمية برفع شكوى ووجود تمييز عنصري لدى دولة الكويت في بيئة العمل وتجاوزها لحقوق الانسان.

• وافقت المنظمة بالنظر لهذه الشكوى وبحثها في إحدى لجانها العاملة، ولم ترد لدولة الكويت حتى الان دعوة من مجلس حقوق الانسان، لبحث ما ورد فيها من معلومات.

• لا تستطيع منظمة حقوق الانسان، وهي منظمة غير رسمية إجبار وإلزام الدول بقراراتها، وللعلم فالكويت من الدول الملتزمة ولديها مكتب وممثلون من «الهيومن رايتس» مع العلم ان مكتب تلك المنظمة قد تم إغلاقه من الحكومة المصرية في القاهرة. تعليق: لا يمكن لأي مواطن ومقيم إنكار الدور الكبير الذي يقوم به إخواننا المعلمون الوافدون بتربية وتعليم أبنائنا في دولة الكويت، فهم شركاؤنا ونحن نقدر لهم هذه الجهود الواضحة والبناءة. ودولة الكويت تقوم بتقديم كل الدعم المادي والمعنوي لأشقائنا من كافة الدول العربية الذين يعملون في مدارسنا، من خلال توفير السكن الملائم واعطائهم بدل سكن بقيمة 150 دينارا «نفس قيمة بدل الايجار للمواطن الكويتي» وكذلك تقوم وزارة التربية بتحمل نفقات تعليم وتدريس جميع أبناء المعلمين الوافدين في المدارس الحكومية وبالمجان دون تحمل اي تكاليف دراسية لهم. إن ما يقوم به هذا المدعو لن يغير الثوابت التي تلتزم بها دولة الكويت واحترامها للعهود والمواثيق الدولية واحترامها لكل المقيمين والعاملين فيها. وستبقى الكويت واحة أمن وأمان ودولة عدل وخير وإحسان ولن تتغير سياستها في تبنيها للعمل الانساني واحترامها لحقوق الانسان، ولكنها لن تقبل في نفس الوقت المساس بسمعتها او الاساءة إليها ولرموزها من أي شخص كان. حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه. * رئيس جمعية المعلمين السابق والأمين العام السابق لاتحاد المعلمين العرب