لبَّيكَ اللَّهُمَّ لبَّيك...
صحة ضيوف الرَّحْمَ?ن... قبل الحج وخلاله
عبدالعليم الحجار
1 يناير 1970
01:27 ص
أخذ التطعيمات أمر ضروري لوقايتك ووقاية الآخرين من الأمراض المعدية الخطيرة
من إعداد: عبدالعليم الحجار
«لبَّيكَ اللَّهُمَّ لبَّيك... لبَّيكَ لا شريكَ لكَ لبَّيك...».
بهذه التلبية - ومثلما يحصل في مثل هذا الوقت من كل عام هجري - سيستهل ضيوف الرحمن في غضون الأيام القليلة المقبلة رحلتهم المباركة إلى الأراضي المقدسة في مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، تاركين وراءهم مُتع ومتاع الدنيا ليُقبلوا على الله طمعا في أن يتفضل عليهم بعفو يعيد إليهم صحة وعافية أنفسهم ويغسل أرواحهم من الآثام والخطايا والذنوب.
وفي مثل هذا الوقت من كل عام هجري، وتزامنا مع اقتراب موسم الحج، تتجدد أيضا الوصايا والنصائح والإرشادات الصحية التي يتم توجيهها إلى من عزموا أن يشدّوا الرحال إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، وهي الوصايا التي تأخذ دائما شكل نصائح وقائية وعلاجية تهدف إلى مساعدتهم على تفادي مخاطر الأمراض والمشاكل الصحية التي قد يواجهونها خلال ذلك الموسم الإسلامي العالمي الذي يستقطب العقول والقلوب والأبصار «مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ».
واستنادا إلى فحوى قول الله تعالى في القرآن الكريم «وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ»، فإننا نعيد التذكير من زوايا جديدة في حلقة اليوم بوصايا ونصائح متنوعة من شأنها أن تنفع كل من عقدوا النية على أن يتوجهوا قريبا «عَلَى? كُلِّ ضَامِرٍ» (أي برا أو بحرا أو جوا) إلى مكة المكرمة لأداء المناسك التي تبلغ ذروتها في «يوم النحر» في العاشر من شهر ذي الحجة الجاري، الذي سيكون يوم عيد الأضحى المبارك الذي سمّاه النبي- صلى الله عليه وسلم - بيوم «الحج الأكبر».
قبل شدّ الرحال
نبدأ رحلتنا بسرد عدد من أهم النصائح التي ينبغي على كل من اعتزم الحج أن يتأكد من تنفيذها قبل أن ينطلق بنية الحج إلى الأراضي المقدسة:
• تعاطي اللقاحات التطعيمية الضرورية، خصوصا كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
• زيارة الطبيب قبل السفر للتأكد من استقرار صحتك العامة بما يكفي للقدرة على مشاق رحلة الحج. أخذ التطعيمات قبل الحج هو أمر ضروري لوقايتك ووقاية الحجاج الآخرين من الأمراض المعدية الخطيرة، ومن هذه اللقاحات التطعيمية ما هو إلزامي ومنها ما هو اختياري. وفي كل الأحوال يستحسن أن تستشير طبيبا قبل أخذ التطعيم إذا ظننت أنه قد يسبب أعراضا جانبية.
• اصطحب كميات كافية من أدويتك الضرورية، خاصة إذا كنت من مرضى القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو الكلى أو الربو أو السكري.
• إذا كنت مصابا بأي مرض مزمن، فاحرص عى أن تصطحب تقريرا طبيا تفصيليا يوضح حقيقة التشخيص المرضي ونوعيات العلاج والجرعات؛ فهذا سيكون من شأنه أن يساعد على متابعة حالتك عند الضرورة.
• تأكد من احتواء حقيبة مستلزماتك الشخصية مناشف قطنية، وأدوات حلاقة (للرجال)، وصابون غير معطر، ومعجون وفرشاة أسنان، ومظلة شمسية، وملابس داخلية قطنية وفضفاضة لارتدائها في أوقات عدم الإحرام، وكريمات مرطبة.
• يستحسن أن تصطحب معك ايضا أدوات ومستحضرات لتعقيم الجروح، وأدوية خافضة للحرارة ومسكنة للآلام.
• إذا كنت مصابا بمرض السكري، فمن الأفضل أن تأخذ معك جهاز لقياس مستوى السكر في الدم.
• إذا كنت مصابًا بمرض السل (الدرن) الرئوي، فينبغي عليك عمل جميع التحاليل الطبية التي تؤكد عدم نقلك عدوى المرض إلى الحجاج الآخرين. وفي حال أثبتت التحاليل أنك يمكن أن تنقل العدوى، فالأصح والأوجب شرعيا وطبيا هو أن تؤجل الحج حتى إتمام العلاج والتأكد من شفائك إلى درجة آمنة.
أثناء رحلة السفر
• احرص على تحريك قدميك وساقيك باستمرار طوال فترة جلوسك في الطائرة أو الحافلة ويستحسن أن تمشي أو تقف لفترة بسيطة كل ساعة أو ساعتين خلال رحلة سفرك، فذلك من شأنه أن يساعد على منع تورم القدمين.
• انتبه إلى أن وسائل السفر الجماعي كافة - كالطائرات والحافلات والسفن - هي أماكن تنتشر فيها العدوى بسرعة وسهولة عن طريق السعال والعطس وحتى خلال تبادل الكلام. لذا، يوصى بأن تحرص دائما على استخدام المناديل عند العطس أو السعال، ويستحسن أن تستخدم كمامات على الأنف والفم إذا شعرت أن ذلك أفضل وأحوط.
خلال أداء المناسك
عند لحظة وصولك برا أو جوا إلى الأراضي المقدسة، تكون رحلة السفر قد انتهت وبدأت رحلة أخرى من نوع خاص ألا وهي رحلة الاحتياطات الصحية الشخصية التي ينبغي عليك مراعاتها لتقي نفسك من المخاطر والمشاكل الصحية التي قد تصيبك، ولتعالج نفسك منها في حال أصابتك بها فعليا لي سبب.
ومن بين تلك الاحتياطات الشخصية نذكر ما يلي:
• المحافظة باستمرار على النظافة الشخصية من خلال المواظبة على الاغتسال وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون (غير المعطر) أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، لا سيما بعد السعال أو العطس. ونظافة اليدين مهمة دائماً، لكنها في الحج تكون أكثر أهمية.
• استخدم المنديل دائما عند السعال أو العطاس لتغطية الفم والأنف به، وإذا لم تتوافر مناديل فاستخدم أعلى ذراعك وليس اليدين.
• استخدم كمامة طبية للأنف والفم، خصوصا في أماكن الاتزاحم وبخاصة أثناء الطواف حول الكعبة المشرفة والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمرات، مع مراعاة استبدال الكمامة كل 6 ساعات كحد أقصى او كلما رأيت أنها قد اتسخت. احرص على تنظيف فمك وأسنانك بانتظام.
• سارع دائما إلى التخلص من نفاياتك في الحاويات المخصصة لها.
• عدم ملامسة العين والأنف أو الفم باليدين إلا بعد غسلهما جيدًا.
• تفادي المعانقة والمصافحة قدر المستطاع، ويستحسن أن تتبادل مع الآخرين التحية اللفظية فقط.
• امتنع عن شرب المياه والعصائر المثلجة أو شديدة البرودة.
• احرص على ألا تتعرض بشكل مباشر لهواء أجهزة التكييف، لا سيما عندما يكون جسمك متعرقا.
حلق وتقصير الشعر
• لحماية نفسك من أن تنتقل اليك بعض الأمراض المعدية عند حلق أو تقصير الشعر - بما في ذلك التهاب الكبد الفيروسي (B) و(C) وربما الإيدز أيضا - يوصى بمراعاة التالي خلال أداء مناسك الحج:
• اختر حلاقا مناسبا ولا تتعامل مطلقا مع حلاقي الأرصفة.
• في كل الأحوال احرص على عدم استخدام سوى الشفرات الأمواس التي تستعمل لمرة واحدة، ولا تسمح للحلاق مطلقا بأن يستخدم أداة حلاقة دائمة يتم تغيير شفرتها فقط بعد كل زبون.
• امتنع نهائيًا أن تتشارك مع الآخرين أي أدوات عناية شخصية، بما في ذلك مقصات الأظافر وفُرش إزالة بقايا الشعر، وأدوات نتف الشعر الزائد، أو قطع الإسفنج أو غير ذلك.
• تأكد من أن الحلاق قد غسل يديه جيدًا بالماء والصابون قبل أن يبدأ في حلاقة أو تقصير شعرك.
مخاطر التسمم الغذائي
• تأكد دائما من غسل الفواكه والخضراوات جيداً بالماء قبل أن تتناولها.
• تأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية عند شرائك أي أطعمة أو مشروبات من أي مكان.
• لا تتناول أي أطعمة أو مشروبات مكشوفة للهواء الطلق.
• اغسل يديك جيدا قبل وبعد قيامك بإعداد أي طعام لنفسك وقبل وبعد تناول الطعام.
• احذر مخاطر تخزين الطعام المطهو لفترات طويلة نسبيا في الحافلات وأثناء التنقل بين المشاعر المقدسة؛ حيث إن ذلك من أهم مسببات التسمم الغذائي. فتخزين الطعام المطهو لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة أو في الحافلات يؤدي إلى بدء نمو الجراثيم ومن ثم الإصابة بالتسمم الغذائي في حال تناول ذلك الطعام.
ضربات الشمس
والإجهاد الحراري
لوقاية نفسك من مخاطر ضربات الشمس الإصابة بالإجهاد الحراري خلال أداء مناسك الحج، نوصيك بالتالي:
• عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، والحرص على استخدام مظلة شمسية عند الضرورة، ويستحسن أن تكون المظلة ذات لون فاتح.
• المواظبة على تناول كميات كافية من السوائل، لا سيما الماء والعصائر الطبيعية.
• عدم الإجهاد الزائد للجسم، والحرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة بعد تأدية كل شعيرة، وذلك لاستعادة حيوية الجسم.
• في أوقات التحلل من الإحرام، احرص على ارتداء ملابس فضفاضة فاتحة اللون، وتجنب الملابس المصنوعة من أنسجة اصطناعية.
ووفقا لإحصائيات رسمية، فإن المناسك التي تكثر فيها الإصابات بضربات الشمس والإجهاد الحراري للجسم هي التالية:
• الطواف حول الكعبة، لا سيما في أوقات الظهيرة.
• السعي (بين الصفا والمروة)، خصوصا في أوقات الازدحام الشديد مع ارتفاع درجة حرارة الجو.
• في منطقة جبل عرفات، وبالأخص في وقت الظهيرة.
• في مشعر منى (أماكن الذبح ومواقع الجمرات الثلاثة)، وذلك بسبب طول المسافة والتزاحم الشديد عند رمي الجمرات.
ومن أبرز أعراض الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس: الشعور بالصداع، الدوار، الغثيان، الإرهاق الشديد، العطش وتشنج في عضلات البطن والساقين.
وفي حال اصابتك بواحد أو أكثر من تلك الأعراض فعليك بالتالي:
• ابتعد فوراً عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، والجأ إلى مكان مظلل وبارد نسبيا.
• قم بتبريد جسمك بأن ترشه ببعض الماء الفاتر أو البارد قليلاً.
• خذ قسطاً كافياً من الاسترخاء والراحة، ويستحسن أن تغفو لمدة ساعة.
• تناول جرعة مناسبة من مسكنات خافضة للحرارة إذا ارتفعت درجة حرارة جسمك.
نصائح لذوي الأمراض المزمنة
عندما يتعلق الأمر بالمصاب بأي مرض مزمن ويرغب في أداء فريضة الحج، فعليه بمراعاة الوصايا والنصائح التالية:
• استشر طبيبا مختصا قبل الذهاب في رحلة الحج، وذلك ليقوم بتقييم وضعك الصحي العام.
• لا تنس أن تأخذ كمية كافية من أدوية مرضك المزمن، واحفظها بطريقة سليمة آمنة.
• لا تجعل انشغالات السفر ومناسك الحج تلهيك عن تناول جرعات أدويتك في أوقاتها.
• التزم دائما بإرشادات طبيبك المعالج، بما في ذلك التقيد بالنظام الغذائي.
• احرص دائما على وضع سوار المعصم أو بطاقة التعريف التي تبين بياناتك الشخصية ومكان الإقامة وأرقام التواصل، إلى جانب طبيعة مرضك المزمن ونوعية الأدوية المناسبة لك.
• احرص على إبلاغ مسؤولي حملة الحج والمسافرين معك بنوعية مرضك والأدوية التي تتناولها كي يتمكنوا من مساعدتك في حالات الطوارئ.
• لا تبذل جهدا بدنيا كبيرا خصوصا في التزاحم، ولا ترفض الأخذ بالرخص الشرعية التي من شأنها التخفيف عنك، كأن تنيب عنك شخصا آخر في رمي الجمرات مثلا.
الدرن الرئوي والأمراض الجلدية
وفقا لاحصائيات رسمية أجريت خلال عشرات من مواسم الحج السابقة، فإن عدوى مرض الدرن الرئوي (السل) والأمراض الجلدية عموما هي الأكثر والأسرع انتقالا خلال موسم الحج، ولا سيما إلى الحجاج الذين لا يراعون الاحتياطات الوقائية.
بالنسبة لمرض الدرن الرئوي (السُل)، فيسهل انتشار عدواه سريعا بين الحجاج، وذلك بسبب الازدحام الشديد فضلا عن وجود بعض الحجاج الذين يكونون من مناطق موبوءة بهذا المرض.
وتنتقل عدوى الدرن الرئوي عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء أثناء السعال والعطس أو حتى الكلام في أماكن مزدحمة او مغلقة.
لذا تحرص سلطات الصحة في المملكة العربية السعودية على أن تنصح مرضى الدرن الرئوي تحديا بتأجيل أداء الحج إلى سنوات لاحقة إذا توافرت فيهم الشروط التالية:
• أن تكون نتيجة فحص البصاق إيجابية؛ أي تدل على احتمال نقل العدوى إلى الآخرين.
• أن يكون الدرن مقاوما للمضادات الحيوية.
• إذا كان مريض الدرن يصاب بنوبات سعال مستمرة لأكثر من أسبوعين.
أما بالنسبة للأمراض الجلدية، فإن هناك عددا منها قد ينتقل بالعدوى بين الحجاج سواء بالاختلاط خلال التزاحم أو بالتشارك في استخدام الأدوات الشخصية.
لذا فمن المهم أن يحرص كل حاج على اتخاذ جميع التدابير الوقائية الكفيلة بحمايته من انتقال عدوى تلك الأمراض إليه. وقد أشرنا آنفا في سياق هذا التقرير إلى تلك التدابير والاحتياطات.
كسور وجروح
نظرا إلى ظروف التزاحم والتدافع خلال أداء مناسك الحج، فإن احتمالات الاصابة بالجروح وبكسور وشروخ العظام تكون مرتفعة، لا سيما وأن الحجاج يكونون مرهقين وأجسامهم غير قادرة على التحمل إلى درجة كبيرة، علاوة على أن كل الحجاج يصرون على أن يتكبدوا المشقة في كل المناسك طمعا بالفوز بأكبر قدر من الثواب.
ويشهد كل عام مئات من حالات الجروح وإصابات العظام بين حجاج بيت الله الحرام. وتكثر حوادث الإصابة بالكسور والجروح في أثناء أوقات التزاحم والتدافع الشديد، وبالأخص خلال نفرة الحجيج من عرفات إلى مزدلفة، وأيضا في أوقات رمي الجمرات.
لذا ينبغي تنبيه كل حاج إلى ضرور اتباع تعليمات السلامة التي تحددها السلطات المختصة، مع مراعاة عدم التحامل على نفسه وتعريضها للأذي في وسط التزاحم.
فعلى سبيل المثال، بوسع غير القادر أن يفوض من يرمي الجمرات نيابة عنه كي لا يعرض نفسه لاصابات الجروح وكسور العظام.
صحة عينيك
قد تصاب عيناك بمشاكل جراء التعرض لأشعة وضوء الشمس خلال أداء مناسك الحج.
لذا يوصى الحاج بتفادي الوقوف لفترات طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة، وخصوصا المرضى المصابين اصلا بالالتهابات التحسسية في العينين أو بالرمد الربيعي، مع ضرورة استخدام نظارة شمسية سوداء من نوع جيد وآمن ويحمي من الأشعة فوق البنفسجية.
وفي حال دخول أي جسم غريب داخل العين، فسارع إلى غسلها بالماء بغزارة، مع عدم فركهما مباشرة حتى لا ينفذ الجسم الغريب إلى داخل القرنية. وسارع فورا إلى طبيب الحملة او إلى أقرب مركز صحي.
كما ينبغي تذكير الحجاج الذين خضعوا حديثا لجراحات في العين (قبل السفر للحج بأقل من 3 أشهر) بأن عليهم تفادي جميع مسببات الإجهاد الشديد، وعدم السجود طويلا أثناء الصلاة، وعدم حمل أي أوزان ثقيلة.
... من أجل سلامتك
إلى جانب النصائح والوصايا الصحية المتعلقة بالأمراض، هناك نصائح أخرى تتعلق بسلامتك والمحافظة على حياتك من المخاطر الأخرى المحتملة خلال أداء مناسك الحج.
ومن بين نصائح السلامة نذكر التالي:
• لا تركب مطلقا فوق أسطح الحافلات والسيارات.
• مهما يكن، لا تفترش الأرصفة أو الطرقات العامة، وذلك حرصا على سلامتك وحياتك وسلامة الآخرين.
• امتنع تماما عن إشعال أي نار داخل خيمتك في أي منسك من المناسك، ولا تستخدم سوى المطابخ المخصصة لهذا الغرض.
• تفادى التدافع في أوقات الازدحام، فهذا يعرض سلامة وحياة الجميع للخطر، وخصوصا كبار السن والنساء والأطفال.
• لا تستخدم أي مصدر كهرباء إلا بعد التنسيق والتشاور مع المسؤولين عن المكان.
• التزم تماما بالإرشادات والتعليمات التي تصدرها السلطات المعنية في المملكة العربية السعودية.