أدويتك وأغذيتك... كيف تتفادى أعراضهما الجانبية الأكثر شيوعاً؟

1 يناير 1970 09:28 م
هناك أدوية وأغذية وأعشاب تتسبب في استثارة مجموعة من الأعراض والتأثيرات الجانبية الشائعة التي تصيب بعض الناس دون غيرهم لأسباب بعضها عارض وبعضها الآخر مزمن، كأن يكون ناجما عن نوع من التحسس الدوائي او الغذائي.

ورغم أن لكل مادة دوائية أو غذائية مجموعتها الفريدة من الأعراض الجانبية، فإن كل واحدة منها تقريبا قد تتشارك في عدد من الأعراض مع مواد أخرى كثيرة.

ولأن من المهم جدا لكثيرين أن يتعرّفوا الأعراض الجانبية المشتركة الأكثر شيوعا بين المواد الدوائية والغذائية، نسرد في التالي استعراضا لمختارات من أبرز تلك الأعراض وكيفية احتواء أو تفادي كل واحد منها، وذلك من باب الحرص على إفادة وتوعية قرائنا.

اضطرابات المعدة

إذا دهمتك أي شكاوى أو اضطرابات في المعدة بسبب تعاطيك مادة دوائية معينة، فعليك أن تتحقق لمعرفة ما إذا كان يمكنك أن تأخذ تلك المادة مع كمية من الطعام إذا لم تكن تتناول معها طعاما بالفعل. وإذا كنت تتناول معها طعاما، فعليك أن تجرب أن تتعاطاها إما في منتصف أو في نهاية الوجبة وليس في بدايتها أو قبلها بقليل. كما يمكنك أيضا أن تجرب تعاطي تلك المادة الدوائية مع وجبتك المسائية بدلا من وجبتك الصباحية، إذ أن ذلك يمكن أن يصنع فارقا كبيرا في كثير من الأحيان. وإذا استمرت المشكلة، فيستحسن أن تسأل الصيدلاني عن أي تركيبات أخرى للدواء ذاته أو عما إذا كانت هناك نسخة «مغلفة معويا»، أي مكسوة بطبقة خارجية خاصة لا تتحلل لدى وصولها إلى المعدة بل في الأمعاء.

وفي حال الشكوى عند تعاطي حبوب دواء تجاويفها الداخلية مملؤة بزيت أو هلام (جل) علاجي، فإن تجميدها في بعض الأحيان وابتلاعها مجمدة يمكن أن يمنعها من الذوبان في معدتك، وهذا قد يساعدك بالتالي على تفادي حدوث اضطراب في معدتك. وأحد الأمثلة على هذا هي الأعراض الجانبية التي تنجم عادة عن تعاطي زيت السمك الغني بـ»أوميغا 3»، والذي يمكن أن يربك معدتك ويجعلك تتجشأ أو يجعلك تشعر بمذاق سمكي غير مستساغ في فمك.

الإمساك

الإمساك هو واحد من الأعراض الجانبية الشائعة التي تستحق عناية خاصة. وإذا أصابك إمساك بسبب تعاطي أي مواد دوائية أو غذائية، فهناك كثير من الحلول الممكنة للتخلص من تلك المشكلة الهضمية المزعجة. وأول حلول بديهية هي إما أن تتوقف عن تعاطي تلك المادة الدوائية أو الغذائية، أو أن تسأل طبيبك أو الصيدلاني عن أغذية أو تركيبة دوائية بديلة كفيلة بتجنيبك المعاناة من الإمساك.

وإذا لم يكن ذلك ممكنا، فهناك حلول كثيرة سهلة ومنطقية أخرى لتخفيف الإمساك، ولكنها نادرا ما تُستخدم. فزيادة معدل استهلاكك اليومي من الماء هو واحد من أبسط العلاجات الممكنة. فكثير من الأدوية يمكنها أن تسبب لك الجفاف ونقص سوائل الجسم، واحتساؤك لمزيد من الماء والسوائل كفيل بالإسهام في حل تلك المشكلة. لكن مرة ثانية، لا تشرب مزيدا من الماء من تلقاء نفسك إذا كان إمساكك ناجما عن تعاطيك عقاقير مدرة للبول. فمثل تلك العقاقير - كما أشرنا آنفا - مصممة بحيث تجفف كميات كبيرة من السوائل الزائدة في جسمك، وبالتالي في إن زيادة مأخوذك من الماء سيبطل الغرض من تعاطيها. والنصيحة هنا هي ألا تشرب سوائل أكثر إلا بعد استشارة طبيبك المعالج.

وصحيح أن الأدوية الملينة قد تفيد في التخلص من الإمساك وأعراضه، لكن يستحسن لك أن تتفادى تعاطي تلك الملينات إلا في أضيق الحدود، إذ أن أحد أخطر الأعراض الجانبية التي تنجم عن الملينات بتمثل في استنزاف الأيونات الحرة (الالكترولايتات) من الجسم. ويكمن الحل البديل في تعاطي جرعات تعويضية أو تكميلية من عنصر الماغنيسيوم للتخلص من مشكلة الامساك. فهناك كثير من المواد الدوائية أو الغذائية التي تستنزف عنصر الماغنيسيوم فتكون نتيجة ذلك هي الإصابة بالإمساك، لذا فإنه من الممكن أن يكون الإمساك هو أحد أعراض نقص الماغنيسيوم في جسمك. وبالتالي فإن الماغنيسيوم يكون في معظم تلك الحالات هو العلاج الأمثل لمشكلة الإمساك من جذورها.

وفي حال فشل شرب مزيد من الماء و تعاطي عنصر الماغنيسيوم في حل مشكلة الإمساك لديك، فعليك أن تلجأ فورا إلى طبيب مختص كي يفحصك ويقرر ما ينبغي فعله في ذلك الصدد.

جفاف الفم

أما بالنسبة لأعراض جفاف الفم، فيمكنك أن تعالجها ببساطة بشرب مزيد من السوائل إذا كانت حالتك الصحية تسمح بذلك. لكن حذار أن تشرب مزيدا من السوائل لتخفيف جفاف فمك إذا كنت تتعاطي أدوية مدرة للبول، فتلك الأدوية مصممة بحيث تجففك من السوائل الزائدة. وفي مثل تلك الحالات يكون مضغ علكة هو الخيار الأفضل لتخفيف حدة أعراض جفاف فمك.

الحساسية الجلدية

إذا أصابك طفح أو تهيج جلدي أو حكة بسبب تعاطيك دواء عن طريق الفم، فالأرجح هو أنه بسبب رد فعل تحسُّسي، وفي تلك الحالة يتعين عليك اتباع اجراءات اسعافية وتخفيفية تحت إشراف طبي.

وعند رغبتك في دهن جلدك بمادة دوائية في كريم أو هلام (جل) لكنك تخشى أن تصاب باحمرار أو تهيج جلدي، فيمكنك ببساطة أن تقوم بعمل «اختبار» لتلك المادة على منطقة «قاسية» نسبيا من جلدك (كجلد أسفل ذراعك مثلا) وذلك لترى ما إذا كان جلدك سيتحسس بشكل بسيط. فإذا حصل ذلك التحسس البسيط، فينبغي عليك وقتها أن تتجنب استخدام تلك المادة وأن تستشير طبيبك حول البديل المناسب.

الصداع

الصداع هو عرض آخر من الأعراض الجانبية الأكثر شيوعا، ويستحق اهتماما خاصا. وعلى غرار الإمساك، قد يكون الامساك ناجما ببساطة عن استنزاف عنصر الماغنيسيوم بواسطة تعاطيك مادة دوائية أو غذائية معينة. وفي هذه الحالة، يكون التوقف عن تعاطي تلك المادة أو تعويض الماغنيسيوم المفقود هو طريقك إلى التخلص من الصداع.

وأيضا قد يكون الصداع أحد أعراض نقص سوائل الجسم (الجفاف)، أو ناجما عن تعاطي مادة دوائية أو غذائية فاسدة أو ملوثة، مثل مستحضر أو زيت طبي أصيب بالزنخ مثلا.

وإذا لم ينفعك تعاطي جرعات من الماغنيسيوم وشرب مزيد من الماء في التخلص من الصداع، فيمكنك أن تجرب تغيير المادة الغذائية أو أن تتعاطى تركيبة دوائية بديلة. وإذا لم يفلح كل ذلك، فعليك أن تتفادى تلك المادة الدوائية أو الغذائية وتلجأ فورا إلى طبيبك المعالج كي يختار لك بديلا مناسبا لحالتك.

القلق والتوتر والأرق

إذا لم تكن المسألة ناجمة ببساطة عن كثرة تعاطيك الكافيين ومشتقاته، فإن الأعراض الجانبية المتمثلة في شعورك بالقلق والتوتر والأرق هي جميعها من علامات نقص عنصر الماغنيسيوم، كما يمكن أن يكون سببها أيضا بعض الأدوية التي تتسبب في استنزاف الماغنيسيوم، كالأدوية المضادة لارتجاع أحماض المعدة على سبيل المثال.

وباستطاعتك تخفيف أو التخلص من هذه المشاكل والأعراض الجانبية الشائعة بأن تطلب من طبيبك أن يصف لك مكملا غذائيا يحتوي ماغنيسيوم. وفي حال اضطرارك إلى تعاطي دواء معروف عنه أنه يسبب الأرق أو القلق، فاحرص دائما على أن تتناوله في الصباح بدلا من المساء. وإذا لم يساعدك الماغنيسيوم على التخلص من تلك الأعراض، فارجع الى طبيبك ليصف لك بديلا مناسبا.

الأعراض التحسُّسية

إذا أصابك أي رد فعل تحسُّسي بسبب تعاطي مادة دوائية أو غذائية، فمن المرجح أنه لن يكون آمنا لك أن تتعاطى تلك المادة بعد ذلك. وإذا كان رد الفعل التحسسي خفيفا، فبوسعك أن تجرب تركيبة أخرى قد لا تثير لديك الاستجابة التحسسية ذاتها، إذ أن الحال يكون أحيانا أن التحسُّس ليس من المادة الدوائية أو الغذائية ككل، ولكن بسب أحد مكونات أو عناصر تركيبتها. وأحد الأمثلة على ذلك هو عندما يصاب شخص برد فعل تحسُّسي معتدل كأحد الأعراض الجانبية لفيتامين D، فإن الأرجح في معظم الأحيان هو أن التركيبة الزيتية المعبأ فيها فيتامين D تكون قد أصيبت بالزنخ. وفي معظم تلك الحالات يكمن حل مشكلة الإمساك ببساطة في تعاطي تركيبة دوائية أخرى لا تحتوي ذلك الزيت.

ضيق التنفس

إذا أصابك رد فعل تحسُّسي حاد يشتمل على ضيق في التنفس، فهذا يسمي «صدمة تحسسية» أو «رد فعل تحسُّسي صادم».

وفي أغلب الحالات، تستدعي مثل هذه الاستجابة التحسسية الحادة نقل المريض سريعا الى غرفة الطوارئ، ومن الممكن لها أن تكون مخيفة جدا، بل وحتى مميتة. فإذا أصابتك هذه الاستجابة التحسسية ولو لمرة واحدة إزاء أي مادة دوائية أو غذائية، فعليك أن تتفادى تلك المادة إلى الأبد. وإذا خشيت احتمال أن تتعاطى تلك المادة مرة أخرى عن طريق الخطأ في أي وقت مستقبلا، فيستحسن لك أن تستشير طبيبك حول أن تشتري وتحمل معك دائما محقنة طبية خاصة ذاتية الاستخدام يتم بواسطتها حقن دواء معين يمكنه أن يسهم سريعا في تخفيف حدة أعراض تلك «الصدمة التحسسية» إذا اصابتك لأي سبب.

الإجهاد

الشعور بالإجهاد هو أحد الأعراض الجانبية الشائعة التي قد تكون ناتجة عن تعاطي عقاقير دوائية على وجه الخصوص. والواقع أن أسباب ذلك الأمر بالذات هي أكثر من أن تتفاداها أو أن تفعل شيئا إزاءها، إذ أن جميع العقاقير تقريبا تتسبب بدرجات معينة في استنزاف المغذيات أو السوائل من جسمك.

لكن أحد الحلول الممكنة يتمثل في أن تطلب من طبيبك أن يصف لك مع أدويتك نوعا من المكملات الفيتامينية المتعددة ذات الجودة الفائقة، وذلك من أجل أن يتمكن جسمك سريعا من تعويض المغذيات التي يتسبب فقدانها في شعورك بالإجهاد العام.

وأيضا، قد يكون السبب الكامن وراء شعورك بالإجهاد هو حدوث انخفاض كبير نسبيا في ضغط دمك أو في نسبة سكر الدم بسبب غذائي أو دوائي، وهما الأمران اللذان ينبغي أن تستشير طبيك حول كيفية معالجتهما وإعادتهما إلى مستوييهما الطبيعيين.

أنماط أدوية ذات أعراض جانبية خطيرة



لأن معظم مخاطر الأعراض الجانبية تأتي من العقاقير، نسرد في التالي عددا من أنماط الأدوية والعقاقير التي ينبغي التعامل معها بحذر بالغ عند تعاطيها، وخصوصا لدى كبار السن، إذ إن تأثيراتها الجانبية شديدة الخطورة إلى درجة قد تصل أحيانا إلى التسبب بالوفاة أو الإصابة بمضاعفات جسدية أو ذهنية يصعب علاجها.

لكن من المهم جدا التنبيه إلى أنه إذا كنت تتعاطى حاليا أي واحد من الأنماط الدوائية التالية، فلا ينبغي أن تتوقف عن استخدامها فجأة أو أن تقلل الجرعة الموصوفة لك إلا بعد استشارة طبيبك المعالج:

• عقاقير داء السكري: عليك أن تتوخى الحيطة والحذر إزاء جميع عقاقير مرض السكري، وبالأخص المشتقة من الغليبورايد (مثل: Diabeta و Micronase)، والمشتقة من الكلوربروباميد (مثل: Diabinese).

• جميع أدوية القلب والشرايين: وبشكل خاص ينبغي الحذر عند تعاطي مشتقات الديجوكسين التي لها اسماء تجارية عدة من أشهرها عقار Lanoxin.

• عقاقير الاستروجين: يجب التعامل بحذر شديد مع الحبوب واللصقات الطبية التي يدخل الاستروجين في تركيبتها، والتي توصف عادة لمعالجة هبات الحرارة وغيرها من أعراض ما بعد انقطاع الحيض.

• جميع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: وهي تشمل الأسبرين، والآيبوبروفين، والنابروكسين، والسالسيلات، ومشتقات حمض الخليك، والبروفينات، والأوكسيكامات، ومشتقات البيرازوليدين، وأحماض الفيناميك.

• مرخيات العضلات: ومن أكثرها شيوعا مشتقات السايكلوبنزابرين (وأشهرها Flexeril)، ومشتقات الميثوكاربامول (وأشهرها Robaxin)، ومشتقات الكارسيوبرودول (وأشهرها Soma).

• مضادات الأرق والقلق: ومن أشهرها عقاقير Valium وXanax و Librium وLimbitrol و Librax وSonata و Ambien.

• المضادات الكولينية العصبية: ومن أوسعها استخداما عقاقير Elavil و Tofranil و Artane و Bentylو Ditropan و Benadryl و Tylenol PM.

• المسكنات أشباه الأفيونيات: ومن أهمها المشتقة من الميبريدين (مثل Demerol) و البينتاكوزين (مثل Talwin).

• المهدئات النفسية والعصبية: وتشمل جميع العقاقير المشتقة من الهالوبيريدول (مثل عقار Haldol)، والريسبريدون (مثل عقار Risperdal)، والأكيتابين (مثل عقار Seroquel).

احترس من العقاقير «الآمنة نسبياً»!



هناك مجموعة من العقاقير والأدوية التي يُسمح عادة ببيعها في الصيدليات من دون الحاجة إلى وصفة طبية باعتبارها «آمنة نسبيا»، لكن تلك العقاقير ليست خالية تماما من المخاطر المحتملة.

ومن بين تلك العقاقير هناك الأدوية التي تحتوي تركيباتها مسكن الألم «باراسيتامول» (أسيتامينوفين)، ومضادات الهيستامينات التي تخفف أعراض التحسس، والديفينهايدرامين التي تدخل في مكونات بعض الحبوب المنومة (مثل Tylenol PM)، ومضادات نوبات البرد والحساسية (مثل Benadryl).

ومعظم تلك العقاقير التي تباع من دون وصفة طبية في معظم دول العالم، بما فيها الكويت، تنطوي في حال إساءة استخدامها على مخاطر عدة من بينها التشوش، وضبابية الرؤية، ومشاكل في الجهاز البولي، وجفاف الفم، وغير ذلك.

وعلاوة على ذلك فإن هناك خطرا «خفيا» آخر يكمن في تلك العقاقير، ألا وهو أخذ جرعة زائدة دون أن ينتبه المريض، إذ إن مكونات تلك العقاقير قد تكون داخلة أيضا في مكونات أدوية أخرى يتعاطاها، وهو الأمر الذي يعني أن الجسم يستقبل جرعتين من مصدرين في الوقت ذاته.

أسئلة ابحث عن اجوبتها قبل تعاطي أي دواء جديد



قبل أن تبدأ في تعاطي أي دواء جديد، احرص على أن تطرح الأسئلة التالية على طبيبك المعالج أو على الصيدلاني وأن تحصل على أجوبة واضحة عنها كي تتفادى أي تأثيرات أو أعراض جانبية محتملة:

• ما الغرض تحديا من هذا الدواء؟

• ما التأثيرات والأعراض الجانبية التي يسببها وينبغي أن أراقبها؟

• هل له بدائل مناسبة في حال تسببه في اصابتي بتأثيرات أو أعراض جانبية غير مرغوبة؟

• متى وكيف يجب أن أتعاطاه؟

• ماذا ينبغي أن أفعل إذا فاتني تعاطي جرعة في موعدها؟

• هل يتفاعل عكسيا مع أي أغذية أو مكملات غذائية أو أدوية أخرى؟ وما هي؟

الأطعمة الأكثر استثارة لأعراض الحساسية



حتى الآن، تم رصد أكثر من 120 نوعا من الأطعمة التي تحوي مكونات يمكن أن تستثير أعراض حساسية غذائية متفاوتة لدى بعض الأشخاص. لكن هناك إجماعا بين خبراء الاغذية على أن الأطعمة التالية تحديدا هي الأكثر شيوعا:

• الحبوب الكاملة التي تحوي غلوتين (القمح، والشعير، والأرز، والشوفان، وغيرها).

• الحليب وبياض البيض.

• المكسرات الشجرية (الجوز واللوز وحبوب الصنوبر).

• فول الصويا.

• معظم أنواع الأسماك والقشريات البحرية وثمار البحر.

• بعض أنواع الفواكه والخضراوات (خصوصا الكيوي والفواكه الحمضية عموما وجوز الهند والأفوكادو، والبازلاء، والذرة، والطماطم)، لكنها عادة تكون حساسية في الفم فقط.