«الكويت» يدافع عن لقبه بمواجهة كاظمة في نهائي النسخة الـ 55

ليلة... «كاس الغالي»

1 يناير 1970 08:26 ص
الفضلي يقود المواجهة ... واعتذار كلٍّ من العنزي والكندري
يتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد فيشمل برعايته وبحضور سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح المباراة النهائية على كأس سموه لكرة القدم والمقررة مساء اليوم على استاد جابر الدولي بين «الكويت» وكاظمة.

وتحمل النسخة الحالية من المسابقة الرقم 55، وفي الوقت الذي ينفرد فيه القادسية بالرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب (16 مرة)، متقدما على العربي الثاني (15)، يحتل «الكويت» المركز الثالث بـ11 لقبا، فيما يأتي كاظمة رابعا بسبعة ألقاب.

اقيمت المسابقة هذا الموسم بنظام الدوري من دور واحد، وتأهل متصدر ووصيف كل من المجموعتين إلى نصف النهائي.

كاظمة احتل صدارة المجموعة الثانية القوية في الدور الاول برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات مقابل خسارة، قبل أن يلتقي التضامن ثاني المجموعة الاولى في نصف النهائي ويتغلب عليه بهدف.

من جهته، أنهى «الكويت» الدور الاول في المركز الثاني خلف كاظمة برصيد 12 نقطة (4 انتصارات وخسارتان).

وفي نصف النهائي، واجه «الأبيض» غريمه القادسية بطل المجموعة الاولى وفاز عليه بهدف، وهي النتيجة نفسها التي آلت اليها مباراتهما في الدور نفسه من نسخة الموسم الماضي.

ويحفل تاريخ البطولة بالعديد من المواجهات المثيرة التي جمعت الفريقين في النهائيات.

الفريقان تواجها في النهائي 5 مرات، ففاز «الأبيض» في ثلاث مناسبات مواسم 1979-1980 و1984-1985 و1987-1988، فيما فاز «البرتقالي» مرتين موسمي 1981-1982 و2010-2011.

وحسمت مواجهات الفريقين في النهائي مرة في الوقت الاضافي ومثلها بركلات الترجيح وكانتا لمصلحة «الكويت»، فيما جاء فوز كاظمة في المرتين في الوقت الأصلي.

يدرك كاظمة بأنه قادر على انتزاع اللقب من الفريق الاكثر ترشيحا واستقرارا، خصوصا انه تفوق عليه في الدور الاول بهدف، علما ان فريق المدرب الروماني فلورين موتروك ترك انطباعا إيجابيا لدى المتابعين بفضل تألق خطوطه كافة وخصوصا الهجوم بتواجد يوسف ناصر، ناصر فرج، والبرازيلي باتريك فابيانو بالاضافة الى البديل عبدالله الظفيري صاحب هدف الفوز الثمين على التضامن.

معلوم ان كاظمة ما زال في معمعة الصراع على الدوري حيث يشغل المركز الخامس بـ 19 نقطة متأخرا بست نقاط عن «الكويت» المتصدر والساعي الى الثأر منه وإضافة لقب ثالث هذا الموسم في طريقه الى الرباعية التاريخية.

يذكر ان «العميد» افتتح الموسم بإحراز كأس السوبر على حساب القادسية بركلات الترجيح التي عادت لتبتسم له امام الخصم ذاته في نهائي كأس ولي العهد.

ومر «الكويت» بفترة من انعدام الوزن في كأس الامير بعد ان كان قاب قوسين او أدنى من التنازل عن لقبه اذ خسر أمام النصر وكاظمة قبل ان يكشر عن انيابه ويسحق السالمية الذي كان يحتاج الى التعادل للتأهل، برباعية ويحجز مقعده الى نصف النهائي حيث أقصى القادسية.

وكعادته قبل المباريات المصيرية، انتظم الفريق في معسكر داخلي في أحد الفنادق ضم 20 لاعباً وينتظر ان يكون مدرب «الأبيض» محمد عبدالله قد استقر في المران الأخير أمس على التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء.

ويمتاز «الابيض» بوجود عدد من اللاعبين الذي يمكنهم اداء أدوار تكتيكية معينة بكفاءة عالية مثل لاعبي الوسط عبدالله البريكي وحسين الحربي والمهاجمين السوري فراس الخطيب وعبدالهادي خميس والعاجي جمعة سعيد وهو ما يوفر للفريق عنصر مفاجأة الخصم.

وتشهد تشكيلة «الابيض» في المباريات الأخيرة استقراراً على صعيد الخط الخلفي الذي اظهر تماسكاً وتنظيماً عالياً في مواجهة القادسية بقيادة حسين حاكم والى جانبه فهد الهاجري والظهيرين المغربي عادل الرحيلي وسامي الصانع، فيما سيكون الثنائي السيراليوني محمد كمارا ويوسف الخبيزي «رمانتا الميزان» في خط الوسطبينما ينتظر ان تكون المفاجأة في بقية عناصر هذا الخط والأدوار التكتيكية المطلوبة منها.

من جهته، رفض مدرب كاظمة موتروك إقامة معسكر خاص للنهائي تفاديا لوضع لاعبيه تحت الضغط.

وغاب «البرتقالي» عن المباريات النهائية منذ الموسم 2010-2011 ولكنه لايزال يتذكر ان آخر لقب حصده في هذه المسابقة كان في ذلك الموسم وعلى حساب «الكويت» بالذات بهدف للاعب الوسط طلال الفاضل الذي ينتظر ان يكون من ضمن التشكيلة الأساسية اليوم.

وعلى غرار منافسه، يمتلك «البرتقالي» العديد من عناصر القوة، بدءاً بالحارس المخضرم شهاب كنكوني العائد من فترة توقف، ومروراً بالمدافع البرازيلي الصلب أليكس ليما ولاعبي الوسط الفاضل وحمد حربي ومشاري العازمي والجناح ناصر الفرج وانتهاء بالمهاجمين يوسف ناصر العائد بقوة والبرازيلي باتريك فابيانو، كما يتمتع مدربه بقدرة على اجراء تغييرات تكتيكية مستغلاً وجود اكثر من ورقة على مقاعد البدلاء مثل عبدالله الظفيري وعمر الحبيتر.

ويتعين على موتروك ولاعبيه استحضار مباراة الفريقين ضمن الدور الأول، والتي نجحوا فيها في خطف هدف وحيد دافعوا عنه باستماتة ليحققوا فوزاً ثميناً ضمن لهم صدارة المجموعة، فيما ينتظر من محمد عبدالله استرجاع شريط هذه المباراة لرصد الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه وتفاديها قبل المواجهة المنتظرة.

وقد اسندت لجنة الحكام مهمة إدارة اللقاء الى الحكم سعد الفضلي، على ان يساعده فارس الشمري ويعقوب المطيري، بالاضافة الى علي فؤاد حكما رابعا.

كما عينت اللجنة علي كرم حكم إضافيا أول، وأحمد طاهر حكم إضافيا ثانيا، الى جانب سيد علي محمود حكما احتياطيا للمساعدين، وفيصل جاسم مقيما للحكام، وعارف أبل مشرفا على الحكام.

وكان الحكمان عبدالله الكندري وعبدالهادي العنزي، واللذين سبق ان اختيرا ضمن طاقم النهائي في البداية، اشترطا مقابلة رئيس لجنة الحكام في الاتحاد فواز الحساوي، قبل الموافقة على المشاركة في ادارة مباراة اليوم، وهو الامر الذي أدى الى استبعادهما.