ليز تشيني: مع ترامب قلباً وقالباً
| كتب عبدالعليم الحجار |
1 يناير 1970
11:46 م
أفصحت عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية ويومينغ ليز تشيني - الابنة الكبرى لنائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني - عن اصطفافها «قلبا وقالبا» خلف الرئيس دونالد ترامب.
تشيني الإبنة، التي تنتمي إلى الحزب الجمهوري، قالت ردا على سؤال عن موقفها إزاء الأداء السياسي لترامب حتى الآن «إنه (أداء) مدهش. هنالك أمور كثيرة تجري والأمر يبدو رائعا بأشكال وطرق عدة»، مؤكدة أنها ليست ولن تكون من بين «الجمهوريين القلائل الذين بدأوا في النأي بأنفسهم عن ترامب وسياساته».
وتوضيحا لموقفها قالت النائبة، التي بدأت مهامها البرلمانية في الثالث من يناير الماضي، أن ترامب «قال للأميركيين خلال حملته الإنتخابية ما ينوي أن يفعله، وقد بدأ ينفذ فعليا ما قال إنه سيفعله»، مشيرة إلى أنها لذلك ترى أنه «لم يكن ينبغي أن يثور أي جدال أو اندهاش إزاء سلسلة الأوامر الرئاسية التي أصدرها ترامب، ولا إزاء سياسته المتعلقة ببناء سور على امتداد الحدود الأميركية - المكسيكية».