النيابة أمرت أمس بسحب عينة «دي إن إيه» من الأب وشقيقيه
إخلاء سبيل والد الضابط المُتهم بتزوير الجنسية
| كتب محمد الهزيم |
1 يناير 1970
05:45 ص
المتهمون اعترفوا
أمام النيابة ومباحث الجنسية بواقعة التزوير
تفاعلت أمس قضية شراء عراقي الجنسية الكويتية بالتزوير لثلاثة من أبنائه، أحدهم لديه ابن يعمل في وزارة الداخلية وتحديداً في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، إذ أمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل والد الضابط واثنين من أعمامه بكفالة مالية قدرها 2000 دينار لكل منهما، تقديراً لكبر أعمارهم ومراعاة الظروف الصحية لأحدهم.
وكشف مصدر أمني مطلع أن المتهمين في قضية التزوير والتي انفردت «الراي» بنشرها تحت عنوان: «نبش» ملف عراقي متوفى جنّس أبناءه تزويراً، أن النيابة أحالت المتهمين فيها إلى الأدلة الجنائية لأخذ عينة «دي إن إيه»، مشيرة إلى أن والد الضابط وأعمامه اعترفوا لرجال مباحث الجنسية والنيابة العامة بكل تفاصيل عملية التزوير.
وقال المصدر إن «التحريات أثبتت أن المزورين من أصل عراقي وقبيلة تختلف عمن التحقوا به تزويراً، كما أن تقريراً رُفع في شأن الضابط المتهم إلى وزارة الداخلية أدرج فيه أن جنسية والده مادة أولى بالتزوير، إلا أن جهة عمله (أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية) لم يصلها حتى الآن تقرير في شأن الواقعة».
يشار إلى أن «النبش» في سجلات العراقي المتوفى بأمر من الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح، قاد إلى أن المتوفى لديه ثلاثة أبناء نجح في إضافتهم إلى ملف مواطن مقابل مبالغ من المال ليستفيدوا من مميزات الجنسية الكويتية دون وجه حق أسوة بأخويهم اللذين تم كشف أمرهما في سبتمبر الماضي.