احتفالات عيد الاستقلال ولّعت بالشيلات والعدنيات
عناق «جنوب اليمن»... على مسرح عبدالحسين عبدالرضا
| كتب حسين خليل |
1 يناير 1970
02:05 ص
أربع ساعات من المتعة الموسيقية عاشها جمهور مسرح عبدالحسين عبدالرضا مع الفن الحضرمي والشيلات وأحلى العدنيات.
فبمشاركة فنانين كويتيين، احتفلت فرقة الجالية الجنوبية اليمنية بالكويت بمناسبة عيد استقلال الجنوب، بحضور كل من القنصل في السفارة اليمنية فضل العامري، ومستشار وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية عادل العيار، ومدير قطاع الموسيقى والتراث الشعبي في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مسعود المسعود، وعدد كبير من أبناء الجالية اليمنية ووسائل الإعلام، فيما قدم الحفل داوود باعوضة.
البداية كانت مع الفرقة الموسيقية بقيادة أحمد بروق، التي قدمت فاصلاً موسيقياً افتتاحياً، تلته لوحة «العناق الجنوبي»، وهي لوحة غنائية راقصة تعبر عن كل محافظات الجنوب، من تأليف وإعداد الفنان أنور الحوثري، وأداء فرقة الجالية الجنوبية بالكويت. ثم قدمت الفرقة إيقاع «رقصة الليوه» على لحن أغنية «سماره»، ثم إيقاع «لحج الشرحي» على لحن أغنية «بعدما سار الهلي روحي تعب»، وإيقاع «دخيف أبين» على زمن إيقاع الغيلي للحن الحوثري. والإيقاع الرابع «مسيرة أهل شبوة» لحن الحوثري ومقام رست صول، وخامساً «إيقاع البرعك المهرية» لحن أغنية الفنان عسكري حجيران «يسأل عليك القمر»، و«رقصة العدة الحضرمية»، وقدمت فيها نوعين الأول «الخابة» والثاني «دان العدة ورقصتها» على لحن أغنية «يا مول كاليكوت». أما مسك ختام وصلة الفرقة، فكان مع أغنية «مابانسيك يا الجنوب الغالي».
ثم أتى دور الفنان المخضرم عبدالله مخرج في أغنيتين، هما «خلو لي وطن» و«وشرناها من الشتري إلى الشلمان». ثم شدا الفنان سالم محيور بأغنيتي «بغيت الصدق» و«يا حبيبي أنا وانت على قلب واحد». وتألق الفنان أنور الحوثري بأغنيتين من ألحانه هما «يا حادي العيس» و«من يزرع يحصد»، ثم الفنان عمر الدقيل بأغنيتي «بعد المكلا شاق»، و«قال الذي بات ساهر».
أما الفنان سلمان العماري، فقد أمتع الجمهور بباقة من أجمل الأغاني، حيث تفاعل الجمهور معه بالتصفيق بـ «التوحيدة» المشهورة، لتقدم بعدها فرقة الماص الكويتية لوحة من إبداعاتها بعنوان «العهد القديم»، ليعود لواء المتعة إلى الفن اليمني من جديد مع المطرب محمد المسلمي الذي شدا بأغنيتي «وعد الحر دين» و«والله مافرقته». كما أطرب الفنان عصام محيفوظ الحضور بأغنيتين من كلمات وألحان الراحل المحضار، الأولى حملت عنوان «يا جارنا» والثانية «صابر وفي القلب مافيه». وقدم الفنان المهري أحمد صالح بن عتيق أغنيتين من اللون المهري هما «الليلة مولد حبنا» والثانية «غيمي يا سحابة». كما قدم الفنان محمد الدفيقي أغنيتين شحرية هما «كلما شرقت وغابت» و«حط ماطر».
وكان مسك الختام مع الفنان ربان الجنوب عبود خواجة الذي ألهب الأجواء بثلاث أغنيات، إحداها للفنان الكبير أبو بكر سالم والأخريين أغنيتين وطنيتين.