حضور مفعم بالنشاط رغم «لسَعات» برد الاقتراع

«عبدالله السالم» ... مشاركة بشهيّة وطنية

1 يناير 1970 04:42 م
فايزة الخرافي: فترة الانتخابات ستمضي وسيعود المتنافسون إخوة متاحبين

الغانم لـ«الراي»: أتمنى الانتهاء من سلبيات الأجواء الانتخابية لنفكر في كيفية بناء وطن

اللواء النواف لـ«الراي»: حريصون على إنجاح العرس الديموقراطي

نوال العبدالقادر: نأمل أن يغلب الطابع الشبابي على المجلس المقبل
بشهية وطنية مفتوحة على حق المشاركة في الانتخابات البرلمانية للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الامة توافد ناخبو الدائرة الثانية في مدرسة معن بن زائدة في منطقة ضاحية عبدالله السالم منذ ساعات الصباح الاولى.

وبخطى يحدوها الأمل، ويحيطها التفاؤل كان لشباب وشيوخ ورجال ونساء الكويت حضورهم اللافت والمفعم بالنشاط رغم «لسعات» برد صباح يوم الاقتراع الى حد ان بلغت نسبة عدد المقترعين حتى وقت الظهيرة 31 في المئة وسط توقع رئيس اللجنة الاصلية المستشار إبراهيم العبيد في تصريح لـ«الراي» ان تتجاوز نسبة المشاركة الـ70في المئة.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس الامة السابق مرشح الدائرة الثانية مرزوق الغانم في تصريح لـ«الراي»: «أنا سعيد جدا بالمشاركة العالية للناخبين والتي تعد مشاركة إيجابية للشعب لتحديد واختيار من سيتحمل المسؤولية الكبيرة في المرحلة المقبلة ومن سيحظى بثقتهم الغالية والعزيزة».

وتمنى الغانم ان«يسدل الستار على العرس الانتخابي وننتهي من كل سلبيات الاجواء الانتخابية ونفكر في كيفية بناء وطن في المرحلة المقبلة».

وأعرب الغانم عن تفاؤله بارتفاع نسبة المشاركة في الدائرة الثانية عن الانتخابات البرلمانية السابقة خاصة وان الانتخابات الماضية كانت في شهر رمضان، معتبرا ان«نسبة المشاركة حتى وقت الظهيرة كانت جيدة».

من جانب آخر، قال الوكيل المساعد لشؤون التعليم والتدريب في وزارة الداخلية اللواء الشيخ فيصل النواف لـ«الراي»عن الاستعدادات الامنية والتنظيم إن«دور وزارة الداخلية يتمثل في زيادة الامن والأمان والضبط والربط وتسهيل مشاركة الناخبين في العملية الانتخابية لإنجاح هذا العرس الديموقراطي وذلك لضمان سير العملية الانتخابية على أكمل وجه».

ولم يخف عدد من ناخبي الدائرة تطلعاتهم وما ينتظرونه من المرشح والمجلس في المرحلة المقبلة اذ عبر عدد منهم في تصريحات خاصة لـ«الراي»عن عدد من القضايا لتتصدر أولوياتهم واهتماماتهم كالخدمات... من تعليم وصحة وكذلك الاستقرار الامني والاقتصادي والسياسي.

وقالت ناخبة الدائرة الثانية الدكتورة فايزة الخرافي:«نحن نفخر بأننا نعيش هذه الاجواء الديموقراطية خاصة وان فترة الانتخابات البرلمانية ستمضي وسيعود المتنافسون إخوة متاحبين».

وأوضحت الخرافي«ان الجميع حريص على الاستقرار والتعاون بين جميع مكونات المجلس حتى يكون مجلسا متجانساً شديداً بالرقابة والانجاز وهذا هو واجبهم»، لافتة الى ان«مجلس 2013 يعد مجلس انجاز وحقق الكثير لكننا كشعب كويتي نطمح للمزيد».

وتمنت الخرافي على من ينال عضوية مجلس الامة في جميع الدوائر ان يكونوا حريصين على الكويت وينبذوا الخلافات والاختلافات والعمل لمصلحة الكويت،معربة عن سعادتها بهذا الاقبال«الذي نشهده الان على المشاركة في العملية الانتخابية من قبل الناخبين».

وأكدت الخرافي بصفتها من العاملين في القطاع التربوي ان«يركز المجلس المقبل على القطاع التعليمي خاصة وان اوضاعه بحاجة الى عمل»، مشددة على ان«العملية التعليمية تعد اساس المجتمع وجميع مناحي تطوره»، متمنية ان «يشهد الملف التعليمي ما شهده الملف الاسكاني خلال الفترة الماضية».

ومن جهتها، تمنت ناخبة الدائرة الثانية المواطنة نوال العبدالقادر«ان يغلب على المجلس المقبل الطابع الشبابي كما نتمنى ان يتصدر ملف الخدمات الصحية والتعليمية والطرق أولوياته خاصة وان الملف الاسكاني تم تحريكه من قبل المجلس الماضي».من جهتها، قالت الناخبة هيلاء التنيب انها تنتظر من اعضاء المجلس المقبل تحقيق المصلحة العامة والخوف على الكويت ومواجهة الفساد، مؤكدة ان مصلحة الكويت فوق كل اعتبار وفوق كل النزاعات القبلية والطائفية والفئوية.

ومن جهته، تمنى ناخب الدائرة الثانية يوسف المطوع ان«يشهد المجلس المقبل التغيير خاصة وان مجلس اللون الواحد لا يتماشى مع رغبة المجتمع ويجب ان تكون هناك معارضة»،داعيا الى«ضرورة ان يعالج المجلس المقبل اخطاء المجلس السابق في اصدار الوثيقة الاقتصادية لما تحتويه من خلل واضح بالمساس بجيب المواطن ».

من جهته «قال ناخب الدائرة الثانية عادل الرميح «نحن نريد تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والامنية والاسكانية والطرق ومواجهة ارتفاع الاسعار ومعالجة الملف الاقتصادي والتنموي».

وتمنى ناخب الدائرة الثانية علي الشمالي«الخير والصالح للجميع وان يصل للمجلس القوي الامين ومن يخاف الله بالبلد والمواطن ويحافظ على المال العام»، معرباً عن «ثقته بمرشحي الدائرة الثانية وفي مقدمهم من كان على سدة الرئاسة في المجلس الماضي المرشح مرزوق الغانم واخوانه من النواب ممن بهم خير وبركة».

واضاف الشمالي:«ننتظر من المجلس المقبل ان يحذو حذو المجلس الماضي بإجراء استفتاء للمواطنين للوقوف على اولويات المواطن».