«المتنفذون» دسّوا معلومات مغلوطة إلى الأمين العام فاطمة سمورة

«التفويض» وإسقاط عضوية العيون وسلوى... استفزّا «الفيفا»

1 يناير 1970 06:42 ص
رسالة التهديد وصلت قبيل اجتماع «العمومية غير العادية»

13 نادياً منحت «التفويض» بملء إرادتها

ضم «برقان» جاء بعد تلبية شروط العضوية
على الرغم من مباركة ودعم سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لرئيس واعضاء اللجنة الموقتة لإدارة اتحاد كرة القدم، الا أن «المتنفذين المحليين» لم ييأسوا حتى الساعة في مساعيهم الآيلة الى الإبقاء على الايقاف.

فكلما استبشر الشارع الرياضي خيراً، بدأ هؤلاء في تعكير الأجواء مجدداً وذلك انطلاقاً من قناعتهم بأن الرياضة ملك شخصي لهم وبأنه لا يسمح لأحد باتخاذ أي قرار من أي نوع من دون الرجوع لهم.

«المتنفذون» انكشفوا يوم أول من أمس عقب قرار اعضاء الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد (13 نادياً من اصل 14 هو القادسية) بتفويض اللجنة الموقتة الصلاحيات كافة لرفع الايقاف عبر مخاطبة الاتحاد الدولي (الفيفا)، فضلاً عن منح برقان العضوية في «العمومية» وشطب كلٍّ من ناديي العيون وسلوى.

كان معلوماً ماهية البنود المنوي مناقشتها على جدول أعمال «العمومية غير العادية» والتي جرى تداولها انطلاقاً من شفافية اللجنة الموقتة.

ومن هنا، استبق «المتنفذون» صدور تلك القرارات وإقرارها، فقاموا بحثّ الأمين العام لـ «الفيفا» السنغالية فاطمة سمورة لإرسال تهديد جديد الى «الموقتة» يضاف الى التهديدات السابقة.

بيد أن الكتاب الأخير ركز على تهديد صريح لرئيس واعضاء اللجنة الموقتة على الرغم من جهل سمورة بأسباب قيام هذه اللجنة ومباركة سمو الأمير لها.

ويبدو أن «المتنفذين» أولوا معلومات مغلوطة لسمورة مفادها ان اللجنة الموقتة المعينة من الحكومة واعضاء الجمعية العمومية للاتحاد إنما أُجبروا مكروهين على شطب عضوية ناديي العيون وسلوى.

ربما تجهل سمورة حقيقة «المتنفذين» الذين يدعمون مجلس ادارة الاتحاد السابق الذي تم حله نتيجة تجاوزات ولا تعلم ان سمو امير البلاد بارك لاعضاء «الموقتة» ومنحهم ثقته والصلاحيات، وأن الكويت بلد ديموقراطي، وأن ناديي العيون وسلوى لا يخوضان في مسابقات كرة القدم، بينما يشارك نادي برقان فعلياً.

وفي ما يلي كتاب سمورة الموجّه إلى رئيس اللجنة الموقتة:

« نخاطبكم بشأن محاولاتكم لتقديم انفسكم كرئيس اللجنة الموقتة للاتحاد، كما نشير الى حصولنا على خطابات عدة وقعها د. محمد خليل العلي عن الاتحاد بصفة الأمين العام، من ضمنها تعميم للاندية الكويتية في 3 نوفمبر لعقد جمعية عمومية غير عادية في 17 منه.

وبهذا الشأن، نود تكرار موقف «الفيفا»:

- الفيفا يدين بقوة حل الاتحاد وتعيين لجنة موقتة تحل محل مجلس ادارته.

هذه التصرفات حسب فهمنا احادية الجانب تم اتخاذها بناء على قانون الرياضة الجديد 34-2016 الذي يتعارض مع المواد 14 فقرة 1 و19 فقرة 1 من النظام الاساسي لـ «الفيفا» والتي تلزم الاتحادات الاعضاء بإدارة شؤونها بشكل مستقل.

- يستمر «الفيفا» بالاعتراف حصريا بالرئيس الحالي للاتحاد الشيخ د. طلال الفهد والسكرتير العام الحالي سهو السهو كما تم انتخابهما وهما الممثلان المخولان للاتحاد رغم الايقاف من قبل «الفيفا».

- لن يسمح «الفيفا» لأي من اعضائه بالتواصل او انشاء علاقة رياضية مع المسؤولين المعينين من «الفيفا» الذين يدعون تمثيل الاتحاد ولن يعترف بأي قرار تتخذه الهيئات الحكومية او اللجنة الموقتة بما يتعارض مع الانظمة الاساسية لـ «لفيفا» والاتحاد الآسيوي والاتحاد الكويتي، بما في ذلك اي قرار يصدر عن الجمعية العمومية غير العادية في 17 نوفمبر.

وفي الختام، نحيطكم علما بأنه بموجب هذا الكتاب، يحتفظ «الفيفا» بكل حقوقه لاتخاذ ما يلزم نحو هؤلاء الذين لهم علاقة مباشرة او غير مباشرة في انشاء اللجنة الموقتة ونشاطها في خرق النظام الاساسي لـ «الفيفا» بما في ذلك جميع الدعاوى التي تنشأ نتيجة اي اضرار تحصل بسبب الاعمال غير الشرعية.