ضمّت 5 مرشحين أمس ليصل عدد قائمتها إلى 47 مرشحاً بينهم امرأتان

الدائرة الثالثة... ثالثة في عدد المرشحين

1 يناير 1970 07:29 م
أسامة الطاحوس: انتهاكات صارخة للدستور ... كان لزاماً علينا الترشح لنحافظ على ما بناه الأجداد

ناصر العجمي: مخرجات المجلس السابق لم تلب طموح الشعب فلنتصالح ونوقف تقسيماتنا المناطقية
استقبلت «أم الدوائر» الدائرة الثالثة أمس 5 مرشحين بينهم امرأة، لتصل قائمتها إلى 47 مرشحا منهم امرأتان، وتحافظ على ترتيبها كثالث دائرة من حيث عدد المرشحين. فقد تقدم أمس للترشح كل من اسامة يوسف الطاحوس، وأماني جليل الصالح، وفهد عبدالله التمار، وفيصل شاهين الحمادي، وناصر محمد العجمي، فيما سحب المرشح محمد سالم ترشيحه.

وفي خيمة المركز الإعلامي لإدارة الانتخابات، حيث يلتقي المرشحون الصحافي، أكد المرشح أسامة الطاحوس أن «الآونة الأخيرة شهدت انتهاكات صارخة للدستور الكويتي وحقوق المواطنين، لذا كان لزاما علينا ان نحافظ على ما بناه الآباء والأجداد، بمعنى أننا يجب ان نحافظ على هذا الدستور الذي أضاعه الكبار للأسف وجعلوه مطية لرغباتهم لذلك رفعنا شعار (للدستور شباب يحميه)».

وأضاف الطاحوس «شهدنا انتهاكات لحقوق المواطن والمال العام دون ان نشهد أي إجراءات حقيقية حيالها، ويتحمل نواب مجلس الأمة والمسؤولين والشارع الكويتي المسؤولية». وتابع «نحن نأتي اليوم ونقول للوطن حرمة وأن المواطن يجب ان يكون محميا من قبل نواب مجلس الأمة» داعيا إلى مراجعة آلية الاختيار من أجل مستقبل الوطن ودستور الكويت، كلنا أمل ان يكون للشباب كلمة في هذا الشأن.

ورحب الطاحوس بعودة مشاركة النواب المقاطعين «نقول لهؤلاء أهلا وسهلا بكم» وهذا حق لا يمكن التنازل عنه مثل حقوق التعليم والصحة والرعاية السكنية يكون من حقك المشاركة وتحديد من يمثلك في مجلس الأمة، أما بالنسبة للمستقيلين فهم لم يقولوا إنهم مقاطعون وهم مشكورون على مشاركتهم مرة أخرى.

وفيما يتعلق بأداء مجلس 2013 ووصفه بمجلس استقرار قال«لا يستطيع أحد تحديد هذه المسألة، بل النتائج التي لمسنها تشير إلى ان هناك استقرارا شكليا لكن نفسية المواطن لم تكن مستقرة بسبب استهداف جيبه، منوها ان الشارع الكويتي هو الذي يحدد اختياراته».

بدوره، اعتبر المرشح ناصر العجمي، أن«مخرجات مجلس الأمة السابقة لم تلب طموح الشعب الكويتي»، لافتا إلى«أننا نمر بمرحلة أسِف عليها كل كويتي حيث نعيش في انحدار في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، داعيا الشعب إلى التصالح وايقاف مَنْ يتحدث بكل سخرية ويقسم الناس حسب مناطقهم.