«تشاورية» الظفير بصوت واحد ومرشح... وآل سليمان اتفقوا عليها في ديسمبر

1 يناير 1970 07:59 م
كثفت قبائل الدائرة الرابعة مساعيها لإقامة تشاورياتها، تزامناً مع حالة التصعيد السياسي الذي يشهده مجلس الأمة، حيث تُجرى التحضيرات للانتخابات لدى قبيلتي «الظفير والعجمان» لإمكانية الإسراع في تنظيم «التشاوريات» في ظروف مناسبة.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي»، أن «هناك مساعٍي للتوصل إلى اتفاق لإقامة تشاورية قبيلة الظفير في الدائرة من أجل تعزيز موقف القبيلة في الانتخابات العامة، لاسيما بعد نجاح تشاورية فخذ السعيد التي أسفرت عن فوز خالد الشليمي ليمثلها في تشاورية القبيلة»، نافية «عقد اجتماع تنسيقي بين المرشحين وكل ما أشيع عارٍ عن الصحة».

وذكرت المصادر، أن «جهود المنظمين تنصب في التوفيق بين آراء المرشحين حول آلية اختيار (المرشح الوحيد) والذي يرجح أن يكون بصوت واحد وليس كما يردد بصوتين، بالإضافة إلى تحديد موعد إقامة التشاورية»، منوهة إلى أن «المعطيات الأولية تشير إلى إقامتها إما نهاية العام الحالي و إما قبيل موعد الانتخابات البرلمانية»، لافتة إلى أن «هناك نية لإقامة تشاورية فخذ الجواسم بين 3 مرشحين قبل الدخول في تشاورية القبيلة».

ورهنت المصادر نجاح تشاورية الظفير بدخول النائب منصور الظفيري فيها لتأكيد التزام الجميع بما تسفر عنه النتائج.

وفي حين يبرز مرشحون من فخذ «بني حسين» يسعون لتمثيل أبناء عمومتهم وهم محمد عايش السفر وسالم حسين الجارالله بالإضافة إلى فخذ السويط الذي باتت المنافسة فيه على أشدها بين الدكتور عبدالعزيز مطيران وثامر سعد، نفت مصادر، أن «تكون هناك نية لإقامة تشاوريات الأفخاذ لـ (بني حسين والسويط) كل على حدة، خاصة وأن الترتيبات تجرى لإقامة تشاورية عامة لقبيلة الظفير لتسمية مرشح وحيد للقبيلة».

إلى ذلك، كشفت مصادر لـ «الراي»، أن «آل سليمان من قبيلة العجمان اتفقوا على إجراء تشاورية للفخذ تمهيداً لخوض تشاورية عجمان الرابعة والمزمع إجراؤها في ديسمبر المقبل».