شعر

قصيدتي

1 يناير 1970 11:40 ص
غارتْ أزاهيرٌ بتِلكَ الجنةِ

وتَفَتَّقَتْ أَلْوانُها في الروضَةِ

فَطفِقتُ أبحثُ هَاهُنالِكَ... هَاهُنَا

وجرىَ فؤادِي قبل هذِي الخُطوَةِ

فإذا خيالِي حين مالَ حَسِبتُهُ

لا غيرَ أنتِ... ولا أُكَذِّبُ مُقلَتِي !

لا شيءَ يُشبِهُ مَنْ أُحبُّ... وهل تُرىَ

في الأَرْضِ ما يبدو شَبيهَ الجنَّةِ ؟!

لكنْ جمالُكِ ليس يُشبِهُهُ سوىَ

ما فاضَ مِنكِ على حروفِ قصيدَتِي