ترحيب خاص باستئناف محادثات السلام اليمنية في الكويت

مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي: تعزيز سبل محاربة «داعش» والجماعات الإرهابية

1 يناير 1970 03:20 ص
موغيريني: دور مهم للغاية للكويت ليس فقط لكرم ضيافتها بل لأنها تتسم بالعقلانية السياسية
كونا- اتفق مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي على العمل من أجل زيادة وتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين الجانبين، وأعلنا عزمهما فعل المزيد لمحاربة «داعش» والجماعات الارهابية.

وأكد الطرفان في بيان عقب الاجتماع الـ 25 لوزراء خارجية «التعاون» و«الاوروبي» على تقوية الروابط بين الجانبين لخدمة الاسس الفاعلة والراسخة للاستقرار الاقليمي المستدام ومن أجل الاستقرار والأمن الدولي في بيئة اقليمية مليئة بالتحديات.

وشدد البيان على ان التعاون الخليجي-الاوروبي عن كثب إزاء تلك التطورات، يشكل أهمية استراتيجية للجانبين.

ورحب البيان بشكل خاص باستئناف محادثات الاطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة في الكويت، مؤكدا في الوقت ذاته على الدعم الكامل لمبعوث الامم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وأشادت موغيرني بالدور المهم للغاية الذي تقوم به دولة الكويت «ليس فقط لكرم ضيافتها بل لانها مضيف يتسم بالعقلانية السياسية».

وعقد الاجتماع برئاسة أوروبية خليجية مشتركة حيث ترأست موغيريني الجانب الاوروبي فيما ترأس وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الجانب الخليجي، حيث تتولى بلاده رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في المؤتمر الصحافي، أن السبب في الاجماع بين الرؤى هو اولا الاجماع في المجتمع الدولي، وأيضا بين الاطراف اليمنية على أن التسوية السياسية في اليمن يجب ان تبنى على المبادئ الاساسية الثلاثة وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الامن رقم 2216.

وفي الشأن السوري اكد الجبير استمرار المملكة في دعم المعارضة المعتدلة ومحاربة داعش في سورية والمنطقة.

كيري أطلع «الخليجيين» على خطوات لحل الأزمة السورية



كونا- عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الليلة قبل الماضية، اجتماعا مع نظيرهم الاميركيي جون كيري، جرى خلاله بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وعقب الاجتماع صرح نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أن «اللقاء تناول عددا من الملفات الاقليمية، ومنها الاوضاع في سوريا والعراق واليمن والعلاقات مع إيران».

وأوضح الجارالله أن الوزير الاميركي جاء إلى بروكسل بعد اجتماعات عقدها في روسيا، وأنه أطلع نظراءه الخليجيين خلال اللقاء على الموقفين الاميركي والروسي تجاه الازمة السورية، والخطوات التي سيتم اتخاذها من اجل التوصل إلى حل سياسي، ودعم جهود المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا لحل الصراع هناك.

وأكد الجارالله أن المباحثات بين الجانبين الخليجي والامريكي «كانت صريحة للغاية ومنفتحة ومتعمقة»، مضيفا أن الوضع في سوريا صعب ومعقد للغاية، ويتطلب استمرارا للجهود والضغوط.

وعقد اللقاء بعد مباحثات للوزير الاميركي مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي، تناولت آخر المستجدات الدولية والاقليمية.

من جهة أخرى، أكد الجارالله ان العلاقات الخليجية الاوروبية تضم الكثير من الجوانب ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن الروابط الاستراتيجية، لافتا إلى وجود مناحي مختلفة للتعاون والتنسيق بين الجانبين.

وأبدى ارتياحه لمستوى التقدم في العلاقات الاوروبية الخليجية، مؤكدا أن تلك الاجتماعات تساهم في تقوية الروابط وفتح آفاق جديدة لمستقبل العلاقات بين الجانبين.

وأعرب عن تفاؤله إزاء الاجتماع الوزاري الـ 25 وامكانية تعزيز التعاون مع الجانب الاوروبي، على المستويين الاقليمي والدولي.