الجنسية الكويتية... «جودة عالية» عالمياً... لكنها تتراجع
| كتب عبدالعليم الحجار |
1 يناير 1970
11:21 ص
للعام الخامس على التوالي، أُدرجت الكويت في فئة «جودة عالية» ضمن «مؤشر جودة الجنسية» (QNI) للعام 2015، وهو المؤشر السنوي الذي تصدره مؤسسة «هينلي آند بارتنرز» العالمية بالتعاون مع بروفيسور القانون الدستوري والدولي ديمتري كوتشينوف الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة خرونينغن الهولندية.
ورغم حصولها على نسبة 36 في المئة فقط - متراجعة 0.8 في المئة عن العام 2014 - ما زالت الجنسية الكويتية محتفظة بمكانتها بين الجنسيات الأفضل شرق أوسطياً، متشاركة في ذلك مع جنسيات 3 دول خليجية هي الإمارات وقطر وسلطنة عمان، إلى جانب إسرائيل.
ولاحظت «الراي» أن ترتيب جودة الجنسية الكويتية عالمياً ضمن ذلك المؤشر شهد أيضاً تراجعاً تدريجياً طفيفاً للعام الخامس على التوالي، إذ إنها كانت في المرتبة 57 في العام 2011 ثم تراجعت إلى المراكز 59 و 60 و61 و63 في الأعوام من 2011 إلى 2015 على التوالي.
أما المراكز العشرة الأولى فجميعها كانت من نصيب جنسيات دول أوروبية هي ألمانيا والدنمارك وفنلندا والنرويج و(السويد وأيسلندا) و(أيرلندا والنمسا) وفرنسا وسويسرا وهولندا وبلجيكا على توالي الترتيب، وذلك بنسب تراوحت بين83.1و 80.2 في المئة.
جدير بالذكر، أن هذا المؤشر السنوي يقيس مستوى جودة كل جنسية حول العالم استناداً إلى معايير محددة، من بينها ما توفره لحاملها من مزايا وتسهيلات وحقوق سواء في داخل دولته أو خارجها، بما في ذلك تمتعه بنصيبه من الدخل القومي وتمتعه بالحقوق والحريات الدستورية علاوة على ما تيسره له جنسيته من سهولة في السفر إلى دول العالم دون كثير من التعقيدات أو القيود.
وإذ يرصد المؤشر مستويات جودة الجنسية في جميع دول العالم تقريباً، فإنه يصنفها إلى مستويات فرعية متدرجة تنضوي تحت مستويات أساسية أربعة ألا وهي «عالية جداً» و«عالية» و«متوسطة» و«منخفضة» وفقاً لرموز لونية توضحها الخريطة المنشورة.