نواب هراري يطالبون بإقالة وزير الخارجية: تقاعس عن إنقاذ «زيمبابويات الكويت»

1 يناير 1970 08:42 ص
كشفت تقارير إخبارية عن أن نواباً معارضين في برلمان زيمبابوي قد بدأوا حملة ضغوط متزايدة على الرئيس روبرت موغابي لإرغامه على إقالة وزير خارجيته سيمباراشي مومبينغيغوي، متهمين هذا الأخير – من بين أمور أخرى – بالتقاعس عن القيام بدوره في ما يتعلق بمساعدة وإنقاذ «زيمبابويات الكويت» اللواتي سلطت «الراي» الضوء على قضيتهن.

فخلال جلسة برلمانية حول مقترح لإقالة وزير الخارجية قدمه تكتل لنواب المعارضة، ثارت مناظرة عاصفة بين أعضاء البرلمان في شأن قضية نحو 200 امرأة زيمبابوية تقطعت بهن السبل في الكويت، حيث طالب نواب المعارضة بضرورة إقالة مومبينغيغوي متهمين إياه «بالتفرغ للترحال والسياحة حول العالم وعدم الاهتمام بدوره الإشرافي على وزارته إلى درجة أنه تجاهل في وقت سابق حضور جلسة برلمانية كانت مخصصة للاستماع إلى تقرير أعده وفد رسمي ابتعثه البرلمان إلى الكويت».

وخلال الجلسة ذاتها، طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، كايندنس بارادزا، بضرورة أن «تسارع وزارة خارجية بلاده إلى إنشاء وتخصيص صندوق خاص من أجل الإسهام في المساعدة في إعادة الزيمبابويات الشابات العالقات في الكويت وفي غيرها من الدول العربية».

ووفقا لإحصائيات رسمية نقلها أحد التقارير عن سفارة زيمبابوي لدى الكويت، فإن السفارة الكويتية في هراري «أصدرت ما إجماليه نحو 190 تأشيرة لنساء زيمبابويات منذ يوليو 2015، علاوة على 90 امرأة أخريات حصلن على تأشيرات فعلياً لكنهن ما زلن ينتظرن السفر الى الكويت».

وكان نواب في برلمان زيمبابوي قد طالبوا قبل نحو شهر بإقالة وزير خارجية بلادهم من منصبه في أعقاب نشر صور محرجة تم التقاطها داخل مقر سفارة زيمبابوي في الكويت، وهي الصور التي أظهرت إهمالاً وتسيباً شديدين في المبنى.