طالب الحمود بإيجاد آلية لحل مشكلة التواصل بين الأندية وأعضاء الجمعية العمومية
الغربللي: شُطبت من القادسية ... بسبب «البريد»
|?كتب حسين المطيري?|
1 يناير 1970
05:52 ص
«لن ينصلح حال الرياضة إلا في حال ابتعاد أبناء الشهيد... فهم للأسف الشديد وراء المشاكل التي نعاني منها»
طالب عضو مجلس ادارة نادي القادسية السابق سامي الغربللي، وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بإيجاد حل لظاهرة شطب اعضاء الجمعيات العمومية وتحديداً المعارضون منهم لمجالس ادارات الاندية الحالية، خصوصاً وانها تتم بحجة البريد.
وأضاف انه شُطب من «عمومية» نادي القادسية لعدم تسديده بعض الالتزامات المالية.
ورداً على سؤال حول الأسباب التي تقف خلف عدم مطالبة النادي بتلك المبالغ خلال الفترة الماضية، قال: «أوضحوا لي بأنهم قاموا بإرسال كتاب رسمي إلي من خلال بريد وزارة المواصلات لكنه لم يصلني حتى هذه اللحظة».
وأشار الغربللي الى ان الجميع يعلم بأن خدمة البريد في الكويت تعتبر من أكثر الخدمات العامة بطئاً وأنه لا يمكن الاعتماد عليها، «لذلك اصبحت حجة وعذرا لعدد من مجالس ادارات الاندية كي تصفي الأعضاء المعارضين لها والذين ينتمون الى قوائم منافسة في الانتخابات».
وأكد انه خاطب الوزير الحمود ونائب مدير «الهيئة» د. حمود فليطح متمنياً منهما إيجاد حل لهذه المعضلة التي يعاني منه الكثيرون وليس هو وحده، مطالباً بأن تكون هناك طريقة اخرى تتواكب مع العصر، وأضاف: «هناك تواصل من خلال البريد الالكتروني او الرسائل الالكترونية والاجهزة الذكية ولا يجب الاعتماد على البريد الذي أكل عليه الدهر».
وابدى الغربللي اسفه الشديد لما آلت اليه الحركة الرياضية وقال: «قدمت الكثير من الدعم المعنوي والمادي لأغلب لاعبي القادسية والاندية الاخرى، وفي النهاية يتم شطبي من النادي الذي قضيت اغلب فترات عمري فيه، ولي ذكريات فيه جميلة وكثيرة ما زالت في الذاكرة ولا يمكن نسيانها».
واستغرب من الفترة الزمنية الطويلة من الإيقاف الذي تعيشه الرياضة الكويتية على الرغم من ان اغلب الدول المجاورة تغيرت فيها القوانين دون ان تتعرض للايقاف، «وخير دليل على ذلك ما جرى في السعودية من تغييرات لرؤساء اندية واتحادات وتعيينات اعضاء بالجملة من قبل الحكومة. هذه دلالة واضحة على سوء النية لدى عدد من قيادات رياضتنا».
وختم الغربللي قائلاً: «لن ينصلح حال الرياضة الا في حال ابتعاد ابناء الشهيد، فهم للاسف الشديد وراء المشاكل التي نعاني منها».