أسرته حاولت ثنيه عن الانضمام إلى التنظيم المتطرف

أبو أنور الكويتي «تدعشن» في أميركا: سنأتيكم لنقاتلكم في الكويت ونحررها منكم

1 يناير 1970 02:38 م
• حاي الحاي لـ «الراي»: اتصل بي هاتفياً ولم يستجب لمحاولاتي إقناعه بالعودة

- أبو أنور لم يكن يحمل أي مقدار من العلم الشرعي ولا يحفظ القرآن ولا متون الأحاديث

- كان متفوقاً علمياً وانحراف فكره واعتناقه لأفكار «داعش» حصل بعد سفره للولايات المتحدة

• جهاز أمن الدولة حقق قبل فترة مع عدد من أفراد أسرته بعد مغادرته أميركا للالتحاق بـ «داعش»
من منطقة «جنوب السرة» في الكويت إلى بلاد الرافدين مروراً ببلاد العم سام ومن ثم تركيا، كانت أبرز محطات «أبو أنور الكويتي»، (المواطن عبدالعزيز أنور الماص) الذي انفردت «الراي» بنشر خبر مقتله بعد انضمامه لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتفجير نفسه في منطقة مخمور بالعراق مستهدفاً قوات «الحشد الشعبي» العراقي.

الداعية السلفي حاي الحاي كشف لـ «الراي» عن محاولاته المستميتة لإرجاع «أبو أنور» الذي لم يستجب، مجيباً: «سنأتيكم نقاتلكم في الكويت ونحررها منكم فأنتم لا تقولون الحق».

الحاي الذي تلقى اتصالاً من «أبو أنور»، الذي كان يقاتل مع (داعش) في ولاية دجلة قبل قرابة شهرين، أكد أن «أبو أنور لم يكن يحمل أي مقدار من العلم الشرعي ولا يحفظ القرآن ولا متون الأحاديث، ولم يكن حتى من طلاب العلم وليس لديه شيوخ يتعلم منهم».

وفيما أكد الحاي ان «أبو أنور كان متفوقاً علمياً حيث كان يدرس العلوم التكنولوجية في أميركا ويتقن الرسم أيضاً»، أوضح ان «انحراف فكره واعتناقه لأفكار (داعش) جاء بعد سفره للولايات المتحدة».

وأشار إلى ان «أسرة أبو أنور ذي الـ 21 ربيعاً كانت رافضة لما أقدم عليه، وحاولت مراراً إثناءه عن المضي قدماً في هذا الطريق»، مبينا ان والدته كانت طبيبة وتوفيت قبل سنوات.

وعلمت «الراي» ان «جهاز أمن الدولة في الكويت كان حقق قبل فترة مع عدد من أفراد أسرة (أبو أنور)، بعد تلقيه معلومات استخباراتية عن مغادرته أميركا للالتحاق بـ(داعش)، حيث بينت التحقيقات آنذاك انه لم يسبق ملاحظة أي ارتباطات لديه بجماعات متطرفة، وان تواصله مع التنظيم كان عبر استخدام مواقع انترنت خلال فترة تواجده في أميركا».