نشرة إعلانية / «Ventures point» تسوّق مشاريع سكنية بأسعار تنافسية
شيرين بيك: الكويت من الأسواق الأكثر طلباً للعقار
1 يناير 1970
07:47 م
الشركة متخصصة في تسويق العلامات التجارية العالمية
نطمح للانطلاق بقوة نحو السوق المصري في الفترة المقبلة
المستثمر الكويتي يقبل بشدة على شراء العقارات التركية
اعتبرت الرئيسة التنفيذية لشركة «Ventures point» شيرين رمضان بيك، أن التقلبات في أسعار النفط حالياً، والتخوف من الاستثمار في البورصة، أدت إلى توجه قطاع عريض من المستثمرين إلى السوق العقاري الملاذ الآمن للجميع.
وأشارت إلى أن تركيز «Ventures point» المتخصصة في تسويق العلامات التجارية العالمية والعقار، ينصب على ربط كبرى شركات المطاعم العالمية المستحوذة على تشغيل وتسويق هذه الامتيازات في تركيا، وتسويق علامات الامتيازات التركية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تسويق علامات امتياز عربية ناجحة للتشغيل في تركيا وأوروبا.
ولفتت إلى أن عمل الشركة الأساسي هو تسويق وبيع العقارات التركية في الخليج خصوصاً الكويت، كما أنها تعمل حالياً على تسويق مشاريع سكنية بأسعار تنافسية ومعقولة، لتناسب جميع الأذواق والمتطلبات، لافتة إلى أن هناك عدة مشاريع عقارية سكنية التي تنفذها حاليا في مناطق مميزة في تركيا.
وأفادت بيك أن الشركة تملك فروعاً في الإمارات وابوظبي وتركيا، وتخطط لاقتحام أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة، وتطمح للانطلاق وبقوة نحو السوق المصري، الذي يكتظ بالعديد من الفرص الواعدة.
وأشارت إلى أن «Ventures point» تطمح إلى أن توسع عملها والتميز به ودخولها لأسواق جديدة في منطقة الخليج أو الشرق الأوسط، لافتة إلى أن «Ventures point» لديها العديد من العقود والشراكات مع مؤسسات كويتية بارزة، بحيث تقوم بدور الوسيط القائم على اختيار العقار المناسب للمستثمرين، وتقديم دراسات الجدوى والإحصاءات والبيانات الخاصة بالعلامات التجارية، إضافة إلى تقديم الاستشارات في هذا الإطار.
وتابعت بيك أن الكويت على قائمة الأسواق الأكثر طلباً للعقار، وان المستثمر الكويتى يتطلع بشكل مستمر إلى تحقيق أرباح وعوائد مجزية، مبينة أنه لن يجد أفضل من القطاع العقاري للاستثمار.
ونوهت بأن دول الخليج تفوقت خلال الفترة الأخيرة في استقطاب العلامات التجارية العالمية، لاسيما في الإمارات العربية المتحدة، التي تعد مركزاً للكثير منها، متوقعة أن تشهد المنطقة حركة قوية لهذا القطاع مستقبلاً، عبر زيادة الاستثمارات المباشرة، وارتفاع معدلات التوظيف بهذا القطاع الحيوي.
ورأت بيك أن منطقة الشرق الأوسط تضم عدداً ضئيلاً من مانحي الامتياز التجاري، بحيث لا يزيد عدد الشركات المانحة للامتيازات التجارية على 700 شركة فقط.
وقالت إن عملية الإعداد للمشاريع الصغيرة سواء الانتاجية أو الخدمية من أهم خطوات نجاحها المستقبلي، حيث ان التخطيط الجيد لتلك المشاريع يضمن فاعليتها واستمراريتها، كما يضمن تحقيقها العائد المادي المتوقع من هذه المشاريع.
وأفادت أنه قبل البدء بأي مشروع من هذا النوع لابد من القيام بدراسة جدوى اقتصادية ذات معايير وأطر مهنية، لافتة إلى أن دراسة الجدوى عبارة عن عملية جمع المعلومات والبيانات عن مشروع مقترح، ومن ثم تحليلها من جميع الجوانب المالية والاقتصادية والفنية، لمعرفة مدى نجاح هذا المشروع في ظل الوضع السائد في السوق وهو ما تقدمه «Ventures point» لتلك المشاريع، لتحديد استمرار المشروع من عدمه.
وذكرت بيك أن دراسة الجدوى تتطلب الأخذ بعين الاعتبار، تحديد أهداف صاحب المشروع وتوجهاته، ودراسة السوق من الناحية الاقتصادية والفنية والتنفيذية، والدراسة المالية للمشروع، والقرار النهائي أو النتائج والتوصيات الخاصة بالمشروع.
وتابعت أن العلاقات الكويتية - التركية الاقتصادية قديمة ومتينة، وأن هناك تعاونا تجاريا جليا بين البلدين، لافتة إلى أن المستثمر الكويتي يفضل السوق التركي ويقبل بشدة على شراء العقارات التركية، مطالبة بزيادة هذا التعاون المتبادل في المستقبل القريب.
وقالت إن الأزمة المالية عام 2008 ألقت بظلالها على جميع الشركات المحلية والإقليمية والعالمية ومنها «Ventures point»، التي استطاعت عن طريق السياسة الحذرة والتحوطية التي تنتهجها التعامل معها عن طريق النأي عن المخاطر.
وأضافت أن الشركة لديها حزمة من المشاريع التي ستخدم السوق والمواطن الكويتي، وتستعد حالياً لتنظيم عدد من المعارض على جميع أنواعها، التي ستعزز تواجدها في السوق العقاري، وتفتح قنوات جديدة أمام عملائها، مع توفير فرص استثمارية مميزة لهم.
وأكدت أن «Ventures point» تعتزم تأسيس جمعية تطوعية لتأهيل السيدات المنكوبات، من جراء الحروب التي خلفت الملايين من الأرامل اللواتي خسرن بيوتهن وأزواجهن واطفالهن وأصبحن ينتظرن من يتصدق عليهن أو يحسن لهن.
أصغر سيدات الأعمال... وأجملهن
حصلت بيك على لقب جميلة سيدات الأعمال خلال مؤتمر بالمغرب العربي، إذ بينت أنها تفاجأت بالحصول عليه مع لقب أصغر سيدات الأعمال، لإنجازاتها وشخصيتها، معتبرة أن هذه الألقاب تحفز على تحقيق إنجازات أكبر، وتظهر أن الشرق الأوسط بدأ يساعد ويدعم المرأة في قطاع الأعمال.