دعت إلى وضع خطط جديدة وأساليب حديثة تتماشى مع ظروف العصر لحل مشكلة السكن
العطار: على السلطات كافة تحمل مسؤولياتها في إدارة الملف الاقتصادي بطريقة صحيحة
| كتب ناصر المحيسن |
1 يناير 1970
05:41 م
موضوع الرياضة وما وصلت إليه أمر مخجل
كلمة أمير الإنسانية الخالدة (هذولا عيالي) هدمت حصون الشر وصنعت نسيجاً اجتماعياً مبنياً على المحبة والتآلف
اعتبرت مرشحة الدائة الثالثة للانتخابات التكميلية، منى عبد الرزاق العطار أن «الموضوع الاقتصادي من أهم المواضيع التي تهم المجتمع بجميع طبقاته وأفراده ولذلك لابد من التركيز عليه بشكل كبير ومهم وإعطائه الأولوية في البحث والدراسة»، داعية «جميع السلطات إلى أن تؤدي واجباتها وتتحمل مسؤولياتها في إدارة هذا الملف بطريقة صحيحة».
وقالت العطار، خلال افتتاح مقرها الانتخابي مساء أول من أمس إنها«لا تتفق مع الذين يهولون الموضوع الاقتصادي والاجتماعي والحياتي بشكل عام بأوصاف مرعبة تزرع الخوف والرعب واليأس عند الناس ويصفون المستقبل بأنه مظلم وأن الأيام المقبلة عصيبة وأن الحلول مستحيلة، فهذه كلها أمور لا تخدم الاقتصاد ولكن تشيع اليأس وتعقد الموضوع ولا تساعد في وضع الحلول».
ودعت العطار إلى ضرورة التفاؤل وتوظيف العصف الذهني للتفكير الايجابي وإيجاد الحلول ووضع خيار اليأس والتشاؤم والإحباط جانباً والمضي قدماً في وضع استراتيجيات ناجحة لحل الوضع الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل
وتابعت:» نعم يوجد حلول، عندنا رؤيا وعندنا أفكار بناءة ستطرح في حينها، ولدينا في الكويت من الخبراء والمختصين من نعتمد عليهم في إدارة شؤون الدولة بكل مرافقها وتخصصاتها، ولدينا قيادة حكيمة نثق بها جميعا ونثق بقدراتها الكبيرة على استيعاب الحدث ووضع الحلول، ولدينا أب وقائد يحب وطنه ويحب أبناءه جميعا دون تفريق، ويمتلك من الحكمة والخبرة ما يجعله قادرا على الإصلاح ليس في الكويت فقط وإنما بالمنطقة برمتها، معربة عن فخرها بأمير الإنسانية وخاصة في كلمته الخالدة ( هذولا عيالي ) التي هدمت حصون الشر وصنعت نسيجاً اجتماعياً مبنيا على المحبة الصادقة والتآلف والتعاون في المجتمع الكويتي والتي صارت منارا ونبراسا يقتدي به القادة وتتمناه الشعوب.
وتطرقت العطار، إلى موضوع الرياضة، مبينة أن «ما وصلت إليه في الحقيقة أمر مخجل»، مشيرة الى أن «العملية طالما خرجت من نطاق الأسرة الكويتية ودخلت في نطاق التدويل فقد أصبحت تلامس السيادة الوطنية وعليه أعتقد أنها تحتاج قرارا سياديا يضع النقاط على الحروف وتعطي كل ذي حق حقه على حد تعبيرها».
وذكرت العطار، أن «الرعاية السكنية من حق كل أسرة، مؤكدة أن هنالك تأخراً في توفير السكن وهنالك تقصير في أداء الحكومات السابقة، داعية إلى وضع خطط جديدة وأساليب حديثة تتماشى مع ظروف العصر في معالجة هذا الملف المهم والذي يلامس شريحة مهمة جدا في المجتمع الكويتي».