400 مليون دينار مكاسب يوم الارتداد

1 يناير 1970 03:43 م
سجلت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في سوق الاوراق المالية خلال اولى تعاملات الاسبوع الجاري مكاسب تقدر بنحو 400 مليون دينار.

وتأتي تلك المكاسب عقب نزيف كبير شهدته السلع المسجلة في السوق طيلة الاسابيع الماضية التي فقدت فيها القيمة أكثر من 3.6 مليار دينار (منذ بداية العام الحالي)، فيما واكب استقرار السوق نشاطاً ملحوظاً على مستوى أسواق الخليج وإن كان هناك اختلاف في حجم المكاسب.

واستطاع السوق السعودي أن يقفز بنسبة 3.6 في المئة خلال تداولات أمس، فيما لحقت بركب النشاط أسواق دبي بـ 5 في المئة ثم قطر بـ 4.6 في المئة، وأبو ظبي 2.7 في المئة، إلا أن الكويت جاء في ذيل قائمة الاسواق بارتفاع 0.58 في المئة.

وحققت المؤشرات العامة للسوق ارتفاعات مختفلة في ظل كثافة من الشراء واستقرار نسبي لم يستمر طويلاً بسبب خوف الاوساط الاستثمارية من العودة الى التراجعات مرة أخرى، ما ادى الى انخافض حجم المكاسب بشكل لافت، خصوصاً على مستوى المؤشر السعري الذي أقفل مرتفعاً بـ 28.6 نقطة.

واستحوذ مؤشر «كويت 15» على نحو 53 في المئة من السيولة المتداولة خلال جلسة امس والبالغة 16 مليون دينار، إذ تمركزت التعاملات على الاسهم الثقيلة التي يمثل بعضها جانباً من مكونات «كويت 15».

ولا يخفى أن لنتائج البنك الوطني وبوبيان وما سيلحق بها من كيانات تشغيلية أثرا في تغيير مسار السوق، إذ اعطت تلك النتائج إشارة إيجابية حول الوضع العام ومدى تأثيره على الشركات التشغيلية.

وافاد مراقبون أن وتيرة ترقب المتعاملين لافصاحات الشركات انعكست ايجابا على مسار اسهم القطاعات المدرجة، لافتين الى ان الارتفاعات القوية التي شهدتها الاسهم التشغيلية القيادية من مكونات اسهم «كويت 15» كانت ناجمة عن موجة التفاؤل التي افرزتها اسهم البنوك وغيرها مثل «زين» و«أجيليتي» و«مباني».