عصام بويضاني «يتسلّم الراية» بعد مقتل زهران علوش
أبو همام يخلف «قمر الجهاد» ... و«جيش الإسلام» يتوعّد بالثأر
| كتب أحمد زكريا |
1 يناير 1970
11:31 ص
تسلم «أبو همام» عصام خالد بويضاني القيادة العامة لجيش الإسلام بعد مقتل قائده السابق أبي عبدالله محمد زهران علوش إثر غارة جوية روسية استهدفته في منطقة الغوطة الشرقية.
أبو همام المولود في 1975 من رموز السلفية العلمية في سورية، وتدرج في المناصب القتالية في جيش الإسلام، حيث بدأ كقائد ألوية ريف دمشق ثم قائد عمليات ريف دمشق، فقائد ألوية جيش الإسلام في سورية، ثم كان آخر منصب تقلده قبل قيادة الجيش هو رئيس هيئات جيش الإسلام.
وقال قيادي في جيش الإسلام في تصريح لـ «الراي» من سورية: «سنثأر لقتل قائدنا»، لافتاً في الوقت ذاته إلى عدم صحة ما نشره البعض من ان الغارة استهدفت عددا من قيادات جيش الإسلام مع الشيخ أبي عبدالله، و«الشيخ علوش لقى حتفه وهو مرابط وليس في اجتماع مع القيادات كما أشيع».
واضاف:«جيش الإسلام من الفصائل المهمة في سورية فتعداده يتجاوز 15 ألف مقاتل وسيتمسك بخطه السلفي الذي لن يحيد عنه رغم كل الاتهامات التي تكال له من أطراف شتى».
إلى ذلك أصدرت قيادة جيش الإسلام بياناً نعت فيه علوش الذي وصفته بـ «قمر الجهاد» قائلة «الحمد لله الذي جعل القتل في سبيله حسنى، بعد سنين طويلة حافلة بالعلم والعمل والدعوة والجهاد ترجل البطل الهمام وأغمد السيف الحسام، وضيء الوجه هطال الزناد سلام الله يا قمر الجهاد».
وتابع البيان «نزف لأمتنا نبأ استشهاد قائد جيش الإسلام الشيخ أبي عبدالله محمد زهران بن عبدالله علوش، في احدى جبهات الغوطة الشرقية فسطاط المسلمين تقبله الله وأعلى في الجنان مقامه، تضيق في الثناء عليه المعاني وتكل الكلمات، فرحمه رب الأرض والسموات».
وأردف «إننا في جيش الإسلام نبشر أمتنا أننا على الدرب ماضون لا نغير ولا نبدل، ولنا بالشيخ أحسن قدوة، وأجل أسوة، وان مجلس قيادة جيش الإسلام يعين الشيخ أبا همام عصام بويضاني قائداً عاماً لجيش الإسلام خلفاً للقائد أبي عبدالله رحمه الله، فليبشر النظام الغادر الفاسد بآساد تخلف من مضى ولن تزيدنا إلا حرصاً على قتاله واستئصاله، وليبشر الخوارج المارقون بأسياد أحفاد على تكسر قرنهم وتقطع دابرهم وتبدد زيفهم وزخرفهم والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».