«حركتان» فاعلتان في «الحراك» هاجمتاه في اجتماع أبريل الفائت
«تسجيل» السعدون يربك «التيارات» ... هل اجتمعت لتقصيه ؟
| كتب ناصر المحيسن |
1 يناير 1970
03:59 م
أحدث رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون، هزة في الأوساط السياسية والحراك الشبابي، على إثر كشفه أخيراً عن وجود «تسجيل» لفحوى اجتماع عدد من التيارات السياسية خالفت فيه ما تظهره للعلن.
لكن مصادر في الحراك الشبابي، كشفت لـ «الراي»، أن «التسجيل الذي تحدث عنه السعدون معني باجتماع عقد في أبريل الفائت، بين «حركتين» فاعلتين في الحراك الشعبي».
وذكرت المصادر ايضاً ان «المجتمعين تطرقوا إلى اقصاء بعض الشخصيات عن المشهد السياسي وعلى رأسهم السعدون، الذي أسف من تلك التصرفات التي تطعن من هم في خندق واحد».
وبينت المصادر ان «هجوم السعدون على التيارات السياسية يعود الى فترة ليست بالقصيرة، بعد ان لمس عدم جديتها في محاربة الفساد، معترضاً على النهج الذي تسير عليه، اذ دعا غير مرة إلى ضرورة مواجهة كل التيارات السياسية بسبب أوضاعها خصوصاً أن القوى والتيارات السياسية إما مشاركة في السلطة وجزء من الأزمة أو تفوق الادارة في فسادها».
وتساءلت المصادر، «عن الهدف الحقيقي من وراء التنسيق بين حركة سياسية و (أطراف أخرى)، وما اذا كان الدافع انتخابياً أم يهدف الى التخلص من عقبة يعتبرونها تعرقل طموحاتهم الشخصية».