ارتياح في «الكويت» لعودة المصابين

1 يناير 1970 11:39 م
باشر فريق الكويت لكرة القدم تدريباته أمس غداة تحقيقه فوزاً عريضاً على العربي برباعية نظيفة ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد التنشيطية.

ويستعد «العميد» لمواجهة النصر في الجولة الثانية من «دوري فيفا» السبت في الظهور الثاني للفريق الذي أراحه جدول المسابقة في الجولة الثانية، علماً بأنه استهل مشوار المحافظة على لقبه بطلاً للدوري بانتصار كبير على كاظمة 4-صفر في الجولة الافتتاحية.

ولم تتوقف مكاسب الفوز على العربي على الاقتراب من بلوغ المباراة النهائية لكأس الاتحاد، وإنما تجاوزتها إلى رسائل الطمأنة التي تلقاها المدير الفني محمد إبراهيم من نجوم الفريق العائدين من الإصابة فهد العنزي والتونسي شادي الهمامي والبرازيلي فينيسيوس سيلفا والذين دفع بهم كأساسيين مع بداية المباراة قبل أن يستبدلهم في الشوط الثاني، بعد ان نجح الثنائي الهمامي وفينيسيوس في ترك بصمتهم بإحراز كل منهما هدفاً.

وكان إبراهيم أراح جميع العناصر التي واجهت كاظمة في الدوري واعتمد على لاعبي الصف الثاني والصاعدين أمام العربي، فقدموا أداء جيداً وساهموا في تحقيق الفوز، كما شهدت المباراة ظهور العائدين بعد غياب ناصر القحطاني وأحمد الصقر بمستوى مطمئن.

وبات الثلاثي العنزي والهمامي وفينيسيوس تحت تصرف المدرب إبراهيم الذي أكد أنهم سيكونون من ضمن القائمة التي سيختارها لمواجهة النصر لكنه سيقرر لاحقاً الفترة التي سيشارك فيها كل منهم.

وأبدى إبراهيم سعادته بـ«المنافسة الجميلة» التي يشهدها الفريق حالياً مع حصول كل لاعب على فرصته في المشاركة منذ انطلاقة الموسم ورغبته بالتمسك بحظوظه رغم وجود أكثر من لاعب مميز في المركز نفسه وهو ما يصب في مصلحة "العميد" أولاً وأخيراً.

وأكد إبراهيم أن فريقه سيخوض أسبوعاً حافلاً حيث سيواجه النصر في «دوري فيفا» السبت قبل أن يلتقي العربي في إياب الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإثنين، ومن ثم يحل ضيفاً على الجهراء في الجولة الرابعة لـ«دوري فيفا» قبل توقف المسابقة.

وأشار إلى أنه سيركز خلال فترة توقف الدوري على مباريات الدوري العام «الرديف» والاستفادة منها في إبقاء اللاعبين في أجواء المباريات الرسمية.