علاج جديد للسرطان ... يمنح أملاً لـ «الميؤوس من شفائهم»
| كتب عبدالعليم الحجار |
1 يناير 1970
08:56 م
في بشرى طبية سارة، كُشف النقاب في بريطانيا أخيرا عن عقار صيدلاني «ثوري» جديد يتيح لمرضى السرطان الميؤوس من شفائهم أن يعيشوا حياة طبيعية لفترة أطول، مع إمكانية أن يعودوا إلى مزاولة أعمالهم دون أي مضاعفات صحية.
العقار الجديد يحمل اسم Nivolumab ،(ويعرف بالاسم التجاري Opdivo )، وهو يستهدف سرطان الكليتين بشكل خاص، وهو السرطان المعروف بعناده الشديد ومقاومته للشفاء ويتسبب في وفاة أكثر من 4300 مريض في بريطانيا سنوياً.
وأظهرت أبحاث اكلينيكية أجريت على ذلك العقار أن النتائج مبشرة جدا، إذ إن نسبة لا بأس بها ممن تعاطوه لمدة أشهر قليلة فقط أصبحوا في صحة جيدة وبدأوا في التماثل للشفاء وعاد بعضهم إلى مزاولة حياته اليومية على الرغم من أنهم جميعا كانوا مشخصين باعتبارهم حالات ميؤوس من شفائها.
وكان لافتا أن العقار الجديد أسهم بشكل واضح في القضاء تماما على الأورام السرطانية التي كانت قد انتشرت من الكليتين إلى أجزاء أخرى في الجسم كالرئتين والكبد.
ويتميز العقار بسهولة تعاطيه إذ إنه لا يتعين سوى حقن المريض به بمعدل مرة واحدة كل أسبوعين على مدى بضعة أشهر.
وعلى الرغم من ذلك فإن الأطباء يقولون إنه مازال من المبكر اعتبار ذلك العقار علاجا شافيا في حد ذاته بلا أي مضاعفات أو تأثيرات جانبية، لكنهم أجمعوا على أنهم مستبشرون بأنه سيسهم في تمكين المرضى من أن يعيشوا بشكل طبيعي لفترات أطول مما كان متوقعاً لهم.